رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الإنجيلية يشهد احتفالات كنائس الصعيد برسامة قساوسة وشيوخ جدد

رئيس الإنجيلية
رئيس الإنجيلية

 

شهد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، احتفالات الكنائس الإنجيلية، برسامة قساوسة وشيوخ جدد في عدد من قرى محافظات سوهاج وأسيوط والمنيا، في جولة رعوية بمشاركة القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس صادق مسعد، رئيس مجمع أسيوط الإنجيلي، والدكتور القس لطيف رمسيس، رئيس المجمع العام لكنيسة الله بمصر، والقس عصام عطية، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس موسى أقلاديوس، راعي الكنيسة الإنجيلية بمشطا سوهاج، والقس هاني سند، راعي الكنيسة الإنجيلية بشارع ثابت أسيوط،  والقس جميل فوزي، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفكرية المنيا، وبحضور عدد من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية في مصر.

وبدأ رئيس الإنجيلية جولته الرعوية برسامة وتنصيب الدكتور وجيه قط شيخًا للكنيسة الإنجيلية بمشطا سوهاج، وفي محافظة أسيوط شارك رئيس الطائفة احتفال الكنيسة الإنجيلية بشارع ثابت برسامة وتنصيب شيوخ جدد، الشيخ عماد منصور، والشيخ مؤنس منير، والشيخ سامح رسمي، والشيخ ناهد صبري، بحضور عدد كبير من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.

وفي محافظة المنيا شارك رئيس الإنجيلية، في حفل رسامة وتنصيب الأخ رامي إدوارد قسًّا وراعيًا لكنيسة الله الإنجيلية بملوي المنيا، كما شارك في حفل تنصيب القس جميل فوزي راعيًا للكنيسة الإنجيلية الأولى بالفكرية المنيا.

وقدم رئيس الطائفة التهنئة إلى جميع القسوس والشيوخ الجدد وعائلاتهم، وشعب كنائسهم، وأكد خلال كلماته على "أن الرعاية والخدمة عطية من الله، والخدمة الحقيقية هي انكسار وتوحد ودموع وفرح مع الشعب".

كما افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الأربعاء، الكنيسة الإنجيلية الجديدة بمحافظة الأقصر، بمشاركة المستشار  مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والأستاذ محمد عبد القادر خيري، نائب محافظ الأقصر، وبحضور عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة، بجانب مشاركة جماهيرية كبيرة من أبناء محافظة الأقصر من مختلف الأطياف.

وفي كلمة الاحتفال قال رئيس الإنجيلية: "أهنِّئكم جميعًا بافتتاحِ الكنيسةِ الإنجيليَّةِ بالأقْصُر في موقعها الجديد، متمنيًا لها أنْ تواصلَ إثمارَهَا في خدمةِ اللهِ وتأثيرَها في المجتمع، وأشكرُ الدولةَ المصريةَ على تخصيصِ الأرضِ، والتي تبلغُ مساحتُها 2000 متر، وبناءِ الكنيسةِ على نفقةِ الدولة بالكاملْ".

وأضاف رئيس الإنجيلية: "إنَّ وجودَنا اليومَ هَهُنَا وافتتاحَ هذِهِ الكنيسةِ يمثِّلُ بالنسبةِ لي معنَيَيْنِ في غايةِ العمقِ: أولًا، أنَّ رعايةَ اللهِ ومقاصِدهُ هي للخيرِ دائمًا أكثرَ جدًّا ممَّا نطلبُ أو نفتَكِرْ، ثانيًا أن مصلحةَ الكنيسةِ هي جزء منْ مصلحةِ الوطن".

ومن جانبه، أكد محافظ الأقصر "أن هدف الأديان هو العبادة ونشر القيم الأخلاقية، والتي تحتاج إلى لغة التفاهم والحوار الإنساني"، كما أشار المحافظ في كلمته إلى "أن حماية دور العبادة واجب شرعي ويؤصل لمفهوم المواطنة التي تقوم على المساواة والعدل"، مضيفًا "أن رؤية الطائفة الإنجيلية رؤية وطنية تساهم في نشر قيم الحوار والعيش المشترك وليست دينية فقط".

وشارك في فعاليات الاحتفال القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي،والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي،والقس أمير ثروت، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس باسم بشرى، أمين عام المؤسسات التعليمية بسنودس النيل، والقس محروس كرم، راعي الكنيسة الإنجيلية بمحافظة الأقصر، والقس شنودة جرجس، رئيس مجمع العليا بسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذة هالة توما، مدير مدرسة نيو رمسيس كوليدج لسنودس النيل الإنجيلي.

يذكر أن  الكنيسة الإنجيلية كانت تقعُ ضمن نطاق طريق الكباشِ الذي كانتِ الدولةُ تخطِّطُ للبدءِ فيهِ، وتمّ تشكيلُ وفدٍ في ذلكَ الحينِ لمقابلةِ محافظِ الأقصرِ الأسبقْ الدكتور سمير فرج، وتشكلَ الوفدُ برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، وجاءَ قرارُ السنودس في مايو منَ العامِ ذاتِه، بتحويلِ هذَا الوفدِ إلى لجنةٍ مختصةٍ، مفوَّضةٍ لها جميعُ صلاحياتِ السنودسِ في التعاملِ مع موقفِ كنيسةِ الأقصرْ، وفي ديسمبرْ منْ عامِ 2010 تمَّ التوصلُ لاتفاقٍ مع سيادةِ المحافظِ الأسبقْ الدكتورْ سمير فرج، بإعطاءِ قطعةِ أرضٍ بديلةْ، وتكفُّلِ الدولةِ ببنائِها، وتوقَّفَ الأمرُ منذُ ذلكَ الحينِ بسببِ ما طرأَ على البلادِ منْ أحداثٍ سياسيةٍ تمثلتْ في ثورتَيْ يناير 2011 ويونيو 2013، وما تَبِعَهُمَا منْ وقائعْ.

وفي عامِ 2017 تقابلَ راعي الكنيسةِ مع سيادةِ الفريقْ كاملِ الوزيرْ، وكانَ حينَها رئيسَ الهيئةِ الهندسيةِ للقواتِ المسلحةْ، وتمَّ التأكيدُ على الاتفاقِ السابقْ.  
وفي عامِ 2018 بدأتْ محافظةُ الأقصرْ تجهيزَ الأرضِ لإقامةِ الكنيسةِ الإنجيليةِ البديلةْ. وهوَ الاتفاقُ الذي كنَّا قد توصَّلْنا إليهِ مع سيادةِ المحافظِ السابقِ السيدِ الدكتور مُحمَّد بدرْ، وتمَّ تأكيدُهُ مع سيادةِ المستشار مصطَفَى ألهم، محافظِ الأقصرْ.
وفي أغسطسْ عامَ 2020 استلمتِ الكنيسةُ الإنجيليةُ هذَا المبنى، وبدأتِ الصلاةَ فيهِ منذُ حينِها، وتمَّ هدمُ المبنى القديمِ في سبتمبر 2020. واستمرتْ أعمالُ التشطيباتِ حتى انتهتْ تمامًا في سبتمبرَ الماضيْ.

الجريدة الرسمية