رئيس التحرير
عصام كامل

ضابط أمريكي يشارك في مناورة جوية إسرائيلية تحاكي هجوما على إيران

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

سمحت السلطات الإسرائيلية لضابط عسكري أمريكي رفيع المستوى بالمشاركة كمراقب في مناورة سرية أجراها سلاح الجو الإسرائيلي قبل حوالي أسبوعين بقيام عشرات الطائرات بمحاكاة هجوم على أهداف بعيدة تشمل أهدافا في إيران.

 البرنامج النووي الإيراني

 وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "التدريب العسكري السري جرى قبل أسبوعين باستخدام عشرات المقاتلات، وذلك خلال المحادثات الأخيرة حول البرنامج النووي الإيراني".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن "التدريب شمل عدة سيناريوهات، بينها التزود بالوقود جوا، هجوم على هدف بعيد المدى والتعامل مع صواريخ أرض- جو".

تأتي هذه الخطوة عقب اجتماع المنتدى الأمريكي-الإسرائيلي الاستراتيجي حول القضية الإيرانية، الأسبوع الماضي، حيث ذكر البيان الأمريكي أن "كلا الجانبين اتفقا على تواجد مراقب أمريكي في تدريب جوي.


إضافة لذلك، من المرتقب إجراء عدة تدريبات مشتركة لكلا الجيشين، بينها تدريب "جونيفور كوبرا"، الذي يحاكي اعتراض صواريخ بعيدة المدى.

وكان أعلن رئيس ممثلية إيران الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعزمها إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع جديد في أصفهان بدل كرج.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن محمد رضا غائبي، أن "إيران أبلغت الوكالة بأنها تعتزم إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع جديد في أصفهان بدل مجمع تسا في كرج، والذي لم يبدأ العمل فيه بعد، وستكون الوكالة قادرة على تنظيم متطلباتها في المراقبة والإشراف".


الالتزامات النووية

وأشار إلى أن المعلومات عن هذه المراقبة ستبقى لدى إيران ولن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إليها، قبل عود إيران لالتزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي.

واتفقت إيران والوكالة في أواخر ديسمبر الماضي، على وضع كاميرات جديدة في مجمع تسا للطرد المركزي في كرج، محل الكاميرات التي أزيلت من منشأة كرج في وقت سابق من هذا العام.

وفي يونيو الماضي تعرض كرج لحادث أسفر عن تحطيم كاميرات الوكالة الدولية، ووصفته وسائل إعلام إيرانية بتخريب فاشل.


تخصيب اليورانيوم

ويشكل توسع منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة مصدر قلق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وللمجتمع الدولي.

وفي أكتوبر الماضي، قالت إيران إنها وضعت في الخدمة سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015.

وبالتزامن مع هذا الإعلان تُجرى محادثات في فيينا بين الجمهورية الإسلامية والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول طريقة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.
 

الجريدة الرسمية