رئيس التحرير
عصام كامل

هل "الحكة" من أعراض أوميكرون.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يجيب

الدكتور حسام حسني
الدكتور حسام حسني

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن “الحكة” ليست العرض الوحيد للإصابة بمتحور أوميكرون، لافتًا إلى أن هناك أعراضًا أخرى للإصابة بكورونا وهي تأثر الجهاز التنفسي وارتفاع فى درجات الحرارة واحتقان في الحلق والصداع.


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، تقديم الإعلامي سيد على المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن أوميكرون متحور من متحورات كورونا، وعلى المواطنين بعدم التهاون في مواجهة أوميكرون والالتزام بالإجراءات الوقائية، لافتا إلى أن أوميكرون يصيب من 6 إلى 14 شخصًا.


وأكد أن "الحكة" ليس العرض الوحيد للإصابة بكورونا، موضحًا أنه على المواطن التوجه للطبيب في حالة شعوره بأي من الأعراض السابقة لإجراء المسحة الطبية.
 

أوميكرون الخفي

ويذكر أن علماء رصدوا مشتقًّا جديدًا من المتحور "أوميكرون" في أجزاء من أوروبا وآسيا بالإضافة إلى إنجلترا، والدنمارك، والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وذكر تقرير للمجلة العلمية "the-scientist" أن ما تم رصده مؤخرًا هو نسخة جديدة من متحور أوميكرون أطلقوا عليه اسم "BA.2"، مشيرين إلى أنه ينتشر بسرعة أكبر ولا يظهر في تحليل PCR ما جعل العلماء يطلقون عليه اسم "أوميكرون الخفي".

 

وعلى الرغم من أن حالات فيروس كورونا قد بلغت ذروتها بالفعل في بعض البلدان، فإن العلماء يتتبعون الآن ارتفاعًا في الحالات الناجمة عن المتحورة الجديدة التي أُطلق عليها أوميكرون الخفي.

 

وحسب صحيفة الجارديان فإن المتحور الخفي المعروف بـ "BA.2"، بدأ يتفوق عالميًّا على السلالة أوميكرون "BA.1"، في أجزاء من أوروبا وآسيا.

 

جامعة نورث ويسترن

وقال رامون لورنزو-ريدوندو، من كلية الطب بـ"جامعة نورث ويسترن" في ولاية شيكاغو الأمريكية، أنه من بين كل متحورات كورونا، كان أوميكرون الأسرع انتشارا، ووثق علماء في الهند بعض الاختلافات بين متحور أوميكرون والمتحور المشتق "BA.2"، إذ ثمة اختلاف بسيط في شكل البروتين.

 

ووصف كاميرون وولف، خبير في الأمراض المعدية في كلية الطب في "جامعة ديوك" الأمريكية، أوميكرون والمشتق الجديد منه بأنهم أخوة من العائلة نفسها، حيث يوجد اختلافات طفيفة، ولكن معظم الجينات متشابهة فيهما.

 

ورجح جابرييل ليونج، عميد كلية الطب في "جامعة هونج كونج"، أن مشتق متحور أوميكرون قد ينتشر بشكل أسرع من المتحور الأصلي، بنسبة 35%.

 

ويشار إلى أنه على الرغم من أن المتحور أوميكرون لا يسبِّب أعراضًا خطيرة تتطلب دخول المستشفى، إلا أن لديه أكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي بسطح الفيروس، هي ما منحته القدرة على سلب اللقاحات كثيرًا من الفاعلية.

 

وفي وقت سابق، قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا والذي سيسترعي انتباه العالم، سيكون أكثر عدوى من "أوميكرون"، لكن ما يحتاج العلماء للإجابة عنه حقًّا؛ هو ما إذا سيكون أكثر فتكًا أم لا.

 

سلالة BA.2 المتحور الخفي تنتقل 1.5 مرة أسرع

ويقدِّر مسؤولو الصحة الدنماركيون أن السلالة "BA.2" قد تكون أكثر قابلية للانتقال بمقدار 1.5 مرة مقابل "BA.1"؛ لكنها لا تسبب أعراضًا أكثر خطورة على الأرجح.

 

وفي إنجلترا، أشار تحليل أولي لتتبع المخالطين، إلى أن المرض ينتقل من المصابين بـ"BA.2" بنسبة أعلى مقارنة بحالات أوميكرون الأصلي "BA.1"؛ ولم تجد وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أي دليل على عدم فعالية اللقاحات.

وقالت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لجهود مكافحة "كوفيد 19" في منظمة الصحة العالمية، خلال جلسة أسئلة افتراضية، إن العالم سجل نحو 21 مليون إصابة خلال الأسبوع الماضي، وهو رقم قياسي جديد.

الجريدة الرسمية