رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نقل مساعدات اليونيسيف إلى دارفور على ظهور الإبل | فيديو

الجمل يحمل مساعدات
الجمل يحمل مساعدات اليونيسيف لدارفور

بثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مقطع فيديو يظهر استخدام المنظمة للأبل "الجمال" لنقل المؤن والإمدادات ومستلزمات الدراسة لمنطقة جبل مرة بالسودان وسط دارفور، مشيرة إلى وصول الإمدادات لهذه المنطقة لأول مرة منذ عشر سنوات، وذلك بسبب النزاع في هذه المنطقة. 

الجمل ومساعدات اليونيسيف

وكتبت اليونسيف تغريدة على تويتر "تواصل اليونيسيف عملها على الأرض للوصول إلى الأطفال والأسر بغض النظر عن مكان وجودهم".
وقالت اليونسيف "تمكنت هذه الإبل من جلب اللوازم المدرسية التي تشتد الحاجة إليها إلى منطقة جنوب جبل مرة في السودان، بعد عشر سنوات من عدم إمكانية وصول العاملين في المجال الإنساني إليها بسبب النزاع". 
ويظهر الفيديو سير الأبل المحملة بإمدادات اليونسيف إلي منطقة جبل مرة، لأول مرة منذ عشر سنوات واستقبال أهالي المنطقة السودانيين لها. 

منطقة جبل مرة

يذكر أن منطقة جبل مرة تقع في ولاية وسط دارفور في السودان، وتسكنها قبائل الفور، الذين يسكنون في منازل تسمى (قطاطى) جمع قطية وهى قصيرة دائرية مبنية من اسفل من الحجر ومن اعلى من القش على شكل هرمى دائرى، ويوصف أهالي المنطقة بأنهم أناس طيبين جدًا، وفيهم كثير من حفظة القرآن الكريم، أما صحتهم فممتازة نتيجة للوفرة والجو الصحو.
وتنتشر القرى الطبيعية حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذبِ سياحي للكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الجميلة والبيئة النقية.
كما يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان، ويبدأ السفر الى جبل مرة من مدينة نيالا عبر طريق نيالا- كاس- زالنجى وهو طريق أسفلتى يزيد طوله عن المائة كيلو متر تقطعها السيارة في حوالى ساعتين صعودًا تدريجيًا لا يكاد المرء يشعر به. 

ويمر المسافرين يقرية تسمى طور، وفيها جميع أنواع الفاكهة البرتقال بجميع أنواعه والتفاح والمانجو والعنب والتى تكاد تكون مجانية، ومن طور ينزل المسافر الى اليمين ليسلك طريقًا ترابيًا شبه وعر الى منطقة قلول الشهيرة والتى تتميز بشلال قلول وتوجد بها استراحة تتبع مصلحة الغابات ويوجد مثلها كثير في جميع انحاء الجبل او كل الجبال المتعددة المترامية الاطراف التى تتخللها الشلالات والبحيرات البركانية وجداول الماء العذب الجارية على حبات الحصى متساوية الاحجام نظيفة تلمع كانها احجارًا كريمة بين اشجار الصنوبر.

وبالمنطقة اشجار نادرة، تكون عادة أكبر حجما من مثيلاتها في اى مكان نسبة للخصوبة العالية،  وهذا المناخ يتيح الفرصة لنمو الكثير من الأشجار مثل الموالح والتفاح والعنب والأشجار الغابية المتشابكة.

Advertisements
الجريدة الرسمية