رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الصحة الأردني يعلن إصابته بفيروس كورونا

وزير الصحة الأردني
وزير الصحة الأردني

أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية والأوبئة في الأردن رائد الشبول، ثبوت إصابة وزير الصحة فراس الهواري بفيروس كورونا، اليوم الأحد.

وقال الشبول في حديث لـ"عمون"، إن الفحص الدوري الذي تقوم به الوزارة لموظفيها أظهر إصابة الوزير فراس الهواري بكورونا، مشيرا إلى أن "الوزير لا يعاني من أي أعراض".

وأكد أن "الوزارة ومن باب الشفافية قامت بإعلان إصابة الوزير"، مبينا أن الهواري سيقوم خلال الفترة المقبلة بتنفيذ أعماله عن بعد حتى يشفى.

وكانت أصدرت محكمة أردنية قرار يقضي بتغريم شخصين مبلغ ألف دينار أردني جراء خرق الحظر والمساهمة في انتشار عدوى فيروس كورونا.

 

القضاء الأردني

وفي التفاصيل فرض القضاء الأردني غرامة على شخصين بقيمة 500 دينار (حوالي 700 دولار أمريكي) لكل واحد منهما بعد أن خالفا تدابير الحجر المنزلي الخاص بالمصابين بفيروس كورونا.

 

وقالت الأمانة العامة للمجلس القضائي، إن محكمة جزاء عجلون غرمت شخصا مبلغ 500 دينار والرسوم نتيجة مخالفته تدابير الحجر المنزلي لمصابي كورونا، حيث جرى إدانته بجرم مخالفة أمر الدفاع رقم (17/1/أ) بالإضافة إلى جرم المساهمة بنشر العدوى خلافًا لأحكام المادتين (22و 66) من قانون الصحة العامة.

 

وأضافت أن محكمة بداية جزاء الرصيفة أدانت شخصا أصيب بفيروس كورونا ولم يلتزم بالحجر الصحي، حيث خرج من منزله وراجع مالية الزرقاء وعند التدقيق على اسمه تبين أنه ما زال مصابا بالفيروس وأن مدة الحجر الصحي لم تنتهِ ما يشكل مخالفة لأحكام أمر الدفاع رقم (8/أولًا/2) وبدلالة أمر الدفاع رقم (17/أولًا) المتعلق بعدم التزام المصاب بفيروس كورونا بالحجر المنزلي وقررت المحكمة تغريمه مبلغ 500 دينار والرسوم.

 

الصحة الاردنية 

وكانت أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الثلاثاء الماضي، تسجيل 30 إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في البلاد.

 

وقال مسؤول ملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، إن مجموع الحالات المصابة بـ"أوميكرون" في المملكة وصل إلى 832 إصابة.

 

وكان وزير الصحة الأردني فراس الهواري أكد قبل أيام أن نسبة الدخول للمستشفيات جراء الإصابة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا بلغت "صفرا".

 

ووافقت منظمة الصحة العالميةعلى عقارين لعلاج المصابين بكوفيد-19 يضافان إلى مجموعة من الوسائل المتاحة إلى جانب اللقاحات، لدرء خطر الإصابة بأعراض شديدة والموت من الفيروس.

وجاء ذلك في وقت تغص فيه المستشفيات في أنحاء العالم بالمصابين بالمتحور "أوميكرون" فيما توقعت المنظمة في وقت سابق أن نصف سكان أوروبا سيصابون بحلول مارس.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية