رئيس التحرير
عصام كامل

الذكرى الـ70.. الداخلية تنتج أفلاما توثق ملحمة الإسماعيلية| فيديو

ملحمة الاسماعيلية
ملحمة الاسماعيلية

أيام قليلة ويحل عيد الشرطة الـ70 ويحتفل رجال الشرطة والشعب بذكرى ملحمة البطولة والتضحيات الخالدة.. وبدوره انتج قطاع الاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، مجموعة افلام ومسرحية توثق ملحمة النضال الوطنى فى معركة الاسماعيلية تزامنا مع الذكرى الـ70  من بينها فيلم بعنوان “ 25 يناير”

 

يأتي ذلك فى إطار إحتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 70 انتج  أغنية بعنوان دايمآ جاهزين.
 


 

 

كما انتج أغنية بعنوان إدعوا  “معايا لمصر”


 

كما اعد فيلم بعنوان حماية وطن بمناسبة إحتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الــ70 يرصد كيف احبطت اجهزة الامن مخطط تشكيل عصابى لجلب وتهريب الاسلحة النارية.


 

 

أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية،  فيلما تسجيليا بعنوان "هنا مصر" يرصد مراحل النضال الوطنى وذكرى ملحمة الإسماعيلية فى عيد الشرطة 70.

 

 

youtube

وتأتي الذكرى الـ70 لملحمة الإسماعيلية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم أثناء التصدى للمستعمر البريطاني ورفض تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم والتى راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدًا ومصابًا من رجال الشرطة.

وتساءل البعض لماذا اختارت وزارة الداخلية يوم 25 يناير عيدًا للشرطة.

وتوضح الوثائق التاريخية أن اختيار 25 يناير جاء نتيجة البطولات التى سطرتها رجال الشرطة آنذاك في ملحمة الإسماعيلية.

الذكرى الـ70 لعيد الشرطة 

وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.

ملحمة الإسماعيلية 

وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.

youtube

عيد الشرطة 

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر ‏1951‏ أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب

المعسكرات البريطانية

وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.

فى نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة‏.‏

وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة‏،‏ وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ‏ ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.

وفى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" واستدعى ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وأن ترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، لكن المحافظة رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

 

 

 

 

الجريدة الرسمية