سرقة 2 مليون جنيه من مسكن مواطن بأسيوط.. والأمن يكشف التفاصيل
تمكن قطاع الأمن العام من ضبط مرتكبى واقعة سرقة أكثر من 2 مليون جنيه من داخل مسكن مواطن بأسيوط.
تلقى مركز شرطة ديروط بمديرية أمن أسيوط بلاغا من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز وله محل إقامه آخر بالقاهرة، باكتشافه عقب عودته لمسكنه بالقرية سرقة أكثر من 2 مليون جنيه قيمة بيعه عقار ملكه بالقاهرة، وأنه كان متواجدًا بمحل إقامته بالقاهرة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" مقيمان بدائرة المركز).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبحوزة أحدهما المبلغ المالى المستولى عليه وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
عقوبة السرقة
نصت المادة 318 من قانون العقوبات، على معاقبة السارق بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم يقترن بظرف من الظروف المشددة، كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات، والحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه، وتشمل العقوبة مجموعة من الأنواع ومنها:
الظروف المخففة لعقوبة السرقة: نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريينن إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.
كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أي من السرقات العادية التي ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسري عليه الظرف المخفف.
كما نصت المادة 312 عقوبات على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.
المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجاني، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسري على الروع فيها، ويستوي أن يكون فاعلا أو شريكا.