رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الختان

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بعيد الختان، والذي يأتي في السادس من طوبة.

وكان الله قد رسم شريعة الختان علامة يتميز بها شعبه عن الشعوب الأخرى: وهي أن يُختتن كل ذكر من نسل إبراهيم في ثامن يوم من ميلاده.

ووضع الرب كل نفس لا تحفظ هذا العهد تحت القصاص؛ ومن ثم إذ كان الرب يسوع المسيح مولودًا من نسل إبراهيم بالجسد، فقد أراد هو أيضا أن يُختتن في ثامن يوم من ميلاده ليكمل الناموس، وليعتقنا من ثقل هذه الوصية.

وفي سياق اخر نعت  الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، الدكتور القس جورج وود، رئيس الكنائس الرسولية حول العالم، الذي رحل عن عالمنا بعد تاريخ طويل من العطاء والخدمة الروحية، كان له دور  عظيم لنمو الكنيسة الرسولية في مصر، وجميع أنحاء العالم.

وتقدم الدكتور القس أندريه زكي، بخالص العزاء للقس ناصر كتكوت، رئيس مجمع الكنائس الرسولية بمصر، وشعب الكنيسة، وجميع محبِّيه.

فيما تقيم الكنيسة الانجيلية بقصرالدوبارة حفلًا لوداع وإكرام القس مكاري يونان، وذلك يوم الجمعة 14 يناير في الحادية عشر صباحا.

وقالت الكنيسة الانجيلية في قصر الدوبارة "في هذا اليوم نجتمع معًا لتقديم الشكر للرب من أجل حياة رجل من رجال الله  عاش حياته بيننا قارورة طيب مكسورة تفوح رائحتها في كل مكان".

ودعت كنيسة قصر الدوبارة كل محبي القس "مكاري يونان"، المشاركة في الاحتفال.

وترأس نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة صلوات جنازة القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية الذى رحل عن عالمنا بعد صراع قصير مع المرض عن ناهز 88 عاما، بحضور نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ونيافة الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأباء الكهنة وذلك بمقر الكنيسة المرقسية بالأزبكية.

وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء لنيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ولمجمع كهنة القطاع في نياحة الأب المبارك القس مكاري يونان، الذي رقد في الرب بعد حياة حافلة بالخدمة والعطاء.

وقال نيافة الأنبا رافائيل - في كلمة له - إنه يثق أن القس مكاري يونان يشفع فينا أمام الأقداس في فردوس النعيم، وأن الكهنوت يدوم إلى الأبد لأن رئيس كهنتا هو السيد المسيح، وكلمة كاهن معناها وسيط، وهو هنا ليس عازل بين الله والناس ولكنه موصل، وكلمة قس في أصلها اللغوي تعني شفيع، فهو يعير صوته ويديه للمسيح والله يصنع كل شئ.

وأضاف أن الكاهن له خصوصية في وضعه مع الله، وأن الكاهن منح سلطان من الله للبنيان وليس للهدم، وأن هذا السلطان يستخدمه الأب الكاهن حتي في السماء لكي يصلي من أجل الآخرين، وأن هذا السلطا الممنوح للكهنة ليس للكرامة ولكن للخدمة، وأن القديس يوحنا ذهبي الفم يقول إن خديثنا يتصل بوظيفة تتطلب فضائل الملائكة فنفس الكاهن ينبغي أن تكون انقي من شعاع الشمس حتى لا يهجره الروح القدس. 
وتابع قائلا، إن سلطان الكهنوت مبنى على المحبة، محبة لله ومحبة للناس، وأن القس مكاري يونان خدم في الكنيسة المرقسية وقبلها في أسيوط، وأن الجميع يصلي من اجل نياحة نفسه وأن يعطي الله العزاء لكل أسرته ولكل محبيه ولكل مكان في العالم، ولكننا نفرح اليوم بانطلاقه إلى السماء في مواضع القديسين.

الجريدة الرسمية