بحبة الغلة.. انتحار فتاة في بني سويف
أقدمت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، بقرية 3 الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي بدائرة مركز سمسطا بـ بني سويف، على التخلص من حياتها بتناولها أحد الأقراص المستخدمة في حفظ الغلال.
مدير أمن بني سويف
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مركز شرطة سمسطا، يفيد بورود بلاغًا بتخلص فتاة من حياتها بتناولها أحد الأقراص السامة المستخدمة في حفظ الغلال، داخل منزل أسرتها بقرية 3 الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي بدائرة المركز.
قرص حفظ الغلال
وبالانتقال والفحص تبين أن الفتاة تدعى "ندى ع.ا" 14 سنة، مقيمة قرية 3 الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي بدائرة مركز سمسطا، تخلصت من حياتها بتناولها أحد الأقراص السامة المستخدمة في حفظ الغلال، ولم تتضح لجهات التحقيق أسباب تخلص الفتاة من حياتها، وقامت سيارة الإسعاف بنقلها جثة هامدة إلى مستشفى سمسطا المركزي.
النيابة العامة
تم التحفظ على جثة الفتاة في مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمناظر الجثة وبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول ظروف وملابسات الواقعة.
أبرز المعلومات عن أقراص حفظ الغلال القاتلة
1- تعد حبة الغلة أقراص تُستخدم كمبيد حشري من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس.
2- مبيد حشري يستخدم على نطاق واسع لحفظ معظم أنواع الغلال والحبوب من التسوس وهو يدخل مصر بصوره رسمية كمبيد حشري مصرح به.
3- تمتاز حبة الغلة بثباتيتها الحرارية العالية ويخرج منه غاز الفوسفين شديد السمية بعد تفاعله مع الماء أو الأحماض أو القلويات وهو غاز سام شديد الخطورة قابل للاشتعال عديم اللون رائحته كريهة تشبه رائحة «البيض الممشش».
4- تتكون الحبة من فوسفيد الألمنيوم.
5- حبة الغلة لها أشكال وأحجام وأسماء مختلفة.
6- معروفة بأثرها الخطير على الإنسان في حالة استنشاق الغاز الذي يخرج منها عند تبخير الغلال.
7- لا يتم التعامل معها عادة بالحذر المطلوب، وقد استُخدمت من قبل الكثير من الأطفال والشباب في عمليات انتحار متفرقة بعدد من المحافظات المصرية لسهولة الحصول عليها.
8- منخفضة السعر.
9- سريعة القتل لمن يتناولها
10- سهلة الاستعمال ولا تترك آثار سلبية على الحبوب وتستخدم على نطاق واسع في حفظ الغلال من التسوس والقضاء على سوسة النخيل.
