رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عزاء المستشارة تهاني الجبالي بمسقط رأسها في طنطا | فيديو

عزاء المستشارة تهاني
عزاء المستشارة تهاني الجبالي

رصدت كاميرا فيتو خلال بث مباشر عبر صفحتها علي فيس بوك بدء تلقي أسرة المستشارة تهاني الجبالي  نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق العزاء في الراحلة بمسقط رأسها بمدينة طنطا في محافظة الغربية بنادى الشبان المسلمين بعد أن تم تشييع جثمان الفقيد بعد صلاة الظهر بمقابر العائلة بمنطقة عوارة. 

ورصدت عدسة كاميرا فيتو خلال بث مباشر لها الجنازة ولقاء مع الاسرة ولحظة تلقي العزاء بمقابر عوارة بمدينة طنطا حيث مسقط رأسها. 

ومن جانبها أكدت اماني الجبالي زوجة شقيق الراحلة المستشارة تهاني الجبالي أنها فقدت أختا لها كانت السند لكل عائلة الجبالي في كافة المواقف ولا أنسى مواقفها مع زوجي الراحل في مرضه حتى وفاته وكانت دائما تهتم بأولادي هشام وحمدي الجبالي في كل مراحل الحياة.

وتابعت: فقد كانت بمثابة عمود الخيمة لنا وكانت محبة لمصر وبلدها ولم تتخلى عن آرائها أبدا وتصدت بكل قوة لخفافيش الظلام وأوصتنا جميعا بقراءة سورة ياسين في أيامها الأخيرة. 

وأضاف أحمد نور الصديق المقرب للعائله أنها كانت بمثابة الأم لهم جميعا وكان لديهم أمل كبير في شفائها من كورونا إلا أن أمر الله نفذ.
وشيعت اليوم جنازة المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق من مسجد عوارة بطنطا وذلك بعد أن وافتها المنية صباح اليوم بعد تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا منذ ايام وتم نقلها لمستشفى العجوزة. 

فيروس كورونا 

وكانت المستشارة السابقة بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي، قد أصيبت بفيروس كورونا وتم نقلها قبل أيام لإحدى غرف العناية المركزة بمستشفي العجوزة بعد تدهور حالتها الصحية، وعزلها بأماكن العزل المخصصة. 

وفي آخر تصريح لها قبل إصابتها بفيروس كورونا، أشادت المستشارة تهاني الجبالي، النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، بالمبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد، حول الاهتمام بضرورة الوعي. 

 نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق 

ولدت المستشارة تهانى محمد الجبالى في 20 نوفمبر 1950، وهى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية السابق، وأول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء فى الحقبة المعاصرة، وما زالت المرأة المصرية التى احتلت المنصب القضائى الأعلى فى تاريخ مصر 

بعد تخرجها، عملت بالمحاماة لمدة 30 عاما وهى محامية لدى محكمة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعيينها كقاضية، تم انتخابها كأول عضوه فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944 م. 

وبعدها تولت لجنة المرأة فى الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة (مناهضة العنصرية والصهيونية) بالاتحاد، بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية فى مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب، وأيضا عضوا بمجلس أمناء المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة.

تهاني الجبالي هي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، وأول امرأة مصرية تتولى منصبًا  قضائيا في الحقبة المعاصرة، ولا زالت هي المرأة المصرية التي احتلت المنصب القضائي الأعلى في تاريخ مصر.

والمستشارة تهاني الجبالي، هي المرأة الفولاذية كما يطلق عليها البعض، لشخصيتها وصلابتها، حاربها في البدايات المجتمع الذكوري كأول امرأة تتقلد منصبًا قضائيا، وكذلك جماعة الإخوان، عندما قرر الرئيس الأسبق محمد مرسي، عزلها من منصبها كنائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا.

ولدت « الجبالي»  بمحافظة الغربية، وحصلت على المركز الخامس على مستوى الجمهورية، في شهادة الثانوية العامة، ثم التحقت بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وتخرجت فيها عام 1973، واستكملت دراستها العليا في الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري.

عملت بالمحاماة بعد تخرجها  لمدة 30 عاما وهي محامية لدى محكمة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعيينها كقاضية، وتم انتخابها كأول عضوة في المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب في هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه في عام 1944 م.

وتولت لجنة المرأة في الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة مناهضة العنصرية والصهيونية بالاتحاد، بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية في مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب، وأيضا عضوا بمجلس أمناء المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، وخبير قانوني في منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجاري دولي ومحاضر في المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة.

كما تم انتخابها دورتين على التوالى عضوا بمجلس نقابة المحامين، كأول محامية تنجح في عضوية المجلس  إنشاء النقابة عام 1912. عملت مستشارة قانونية للعديد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وبتدريس القانون في بعض الجامعات، وهي عضو لجنة القانون بالمجلس الأعلى بالثقافة وعضو الهيئة الاستشارية لمكتبة الإسكندرية.

مشوارها مع القضاء

بدايتها مع القضاء كانت في 22 يناير 2003، حيث صدر قرار جمهوري بتعيينها نائب رئيس المحكمة الدستورية، ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007 حيث عينت في ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالي، مما بقى القاضية تهاني صاحبة لأعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر.

أثار قرار تعيينها جدلا واسعا في الأوساط الدينية، والسياسية والقضائية ذاتها، وشاركت في العديد من الحوارات مع المعارضين في تعينها، يذكر أن شيخ الأزهر قبل تعيينها، أفتى إن تولي النساء منصب القضاء أمر مقبول من الناحية الشرعية.

كان استبعادها من منصب نائب رئيس المحكمة الدستورية في حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي من خلال نص دستوري قلص عدد قضاة المحكمة الدستورية من 19 إلى 11 عضوا، ونص انتقالي يقضي بعودة كل المستبعدين فور إقرار الدستور إلى مناصبهم السابقة على العمل المحكمة الدستورية، محطة هامة في تاريخ القاضية البارزة
 

مواقفها السياسية

هاجمت محمد مرسي بشدة عقب الإعلان الدستوري في 2012 معلنة أنه فقد شرعيته كرئيس للجمهورية، وأن الإعلان الدستوري انقلاب على كل مكتسبات ثورة 25 يناير التي تؤمن بها وشاركت في أحداثها، لأنه إفشاء لدولة الحاكم بأمره ويمثل خطرًا على مدنية الدولة.

سياسيًا، تركت مقعدها بالمحكمة الدستورية بسبب مواقفها السياسية وخلافاتها مع الإخوان  وحتى لا يتشابك عملها السياسي مع دورها كقاضية. ودعت لتأسيس حركة التحالف الجمهورى في 9 يونيو 2013 قبيل ثورة 30 يونيو لمواجهة ما أطلقت عليه الفاشية الدينية التي تحكم مصر وساندت الخطوات الداعمة لاستكمال خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في 3 يوليو 2013، وشاركت الحركة في انتخابات برلمان 2015.

بعد معركة البرلمان، قل ظهور «الجبالي» إعلاميًا وحرصت على المشاركة في عدد من الندوات والمؤتمرات وبعض الحوارات الصحفية، حتى اقتحم جسدها فيروس كورونا قبل أيام، ليعلن صباح اليوم انتصاره على تلك المرأة الصلبة التي لم تنهزم أبدًا.

وتوفيت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق بعد تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا منذ أيام وتم نقلها لمستشفى العجوزة.

Advertisements
الجريدة الرسمية