رئيس التحرير
عصام كامل

تنسيقية شباب الأحزاب تشارك في ورشة عمل التعليم بمنتدى الشباب

 وفد تنسيقية شباب
وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى ورشة عمل بعنوان التعليم ما بعد جائحة كورونا مسارات التعافى ضمن ورش العمل التحضيرية لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ. 

وضم الوفد كلا من: النائبة راجية الفقى عضو مجلس الشيوخ والدكتور أحمد سراج وإيهاب دعبس أعضاء التنسيقية، حيث تناولت الورشة طرح العديد من قضايا التعليم على كافة الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية ومن أهمها المخاطر التى تواجة الشباب والأطفال وكيفية التغلب عليها والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وكذلك أهمية توافر البنية التحتية.

 

برنامج المواطنة الرقمية 

كما ناقش الحضور سبل إعداد برنامج للمواطنة الرقمية فى أفريقيا والشرق الأوسط من أجل نشر الوعى والسلوك الآمن لاستخدام التكنولوجيا وخلق جيل جديدة قادر على التعامل مع المتغييرات ومواجهة الظواهر السلبية المرتبطة بالتوسع التكنولوجى.

 

ظاهرة التسرب التعليمى 

وناقشت الورشة أيضا تمويل ودعم التعليم ما قبل الجامعى والحد من ظاهرة التسرب التعليمى فى الدول الأكثر فقرًا وضعف الموازنات المالية الداعمة للتعليم فى مختلف الدول بالإضافة إلى مناقشة فساد الطريق وطرق التصدى له.

 

6 تحديات لمواجهة كورونا 

ويذكر أن خبراء التعليم والتكنولوجيا المشاركين بمنتدى شباب العالم طرحوا 6 مبادرات لمواجهة تحديات جائحة كورونا عالميا، فى مقدمتها تأهيل مليون معلم بأفريقيا على مهارات التدريس عن بعد.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "تعليم ما بعد الجائحة.. مسارات التعافي" قبل يوم من انطلاق المنتدى، فى نسخته الرابعة بشرم الشيخ.

وطالب الخبراء بتوحيد جهود المؤسسات الدولية المختلفة لتمويل ودعم التعليم ما قبل الجامعى لمواجهة تداعيات الجائحة بالدول النامية، مع إطلاق برنامج للمواطنة الرقمية بإفريقيا والشرق الأوسط تحت مسمى (Net zenship) وشعارها (stay online stay fine)؛ بهدف نشر الوعى فيما يتعلق بالسلوك الآمن والمسؤول لاستخدام التكنولوجيا بالتعليم؛ لخلق جيل قادر على التعامل مع المتغيرات المحيطة، ودعمهم بالمهارات اللازمة لمواجهة الظواهر السلبية المحتملة المرتبطة بالتوسع بالتكنولوجيا فى التعليم كالعزلة الاجتماعية، وخطاب الكراهية، والتنمر.. إلخ.

ودعوا إلى إطلاق إستراتيجية للاستعداد لمواجهة التداعيات المستقبلية للجائحة بمجال التعليم من خلال تعزيز الشراكات الدولية ولا سيما القطاع الخاص؛ لدعم البنية التكنولوجية؛ للتأقلم مع التغييرات الناتجة عن الجائحة؛ لملاحقة التأخر فى الالتحاق بسوق العمل، إلى جانب إنشاء وتنفيذ مرصد دولى لمكافحة الفساد فى التعليم، وأخيرا تقديم خدمات التخاطب وتنمية المهارات.

الجريدة الرسمية