رئيس التحرير
عصام كامل

بسام راضي: الرئيس يؤكد حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية وتعزيز العلاقات امتدادًا للعلاقات التاريخية الوطيدة والتي ترسخت دعائمها خلال فترة رئاسة الشهيد إدريس ديبي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

بسام راضي:

- الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وكذا تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، امتدادًا للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والتي ترسخت دعائمها خلال فترة رئاسة  الشهيد إدريس ديبي.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية محمد إدريس ديبى رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وقال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب برئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي ضيفًا على مصر، مؤكدًا حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وكذا تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، امتدادًا لتميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي ترسخت دعائمها خلال فترة رئاسة الراحل الشهيد "إدريس ديبي"، وأخذًا في الاعتبار علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين مصر وتشاد، فضلًا عن اتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن محمد إدريس ديبي أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعربًا عن تقديره العميق لما تقدمه مصر وشعبها وقيادتها لتشاد من مساندة ودعم خلال المرحلة الراهنة الحساسة التي تمر بها تشاد وفي العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات، وذلك لمساعدتها على تحقيق تطلعاتها في التنمية، مع التأكيد على وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً من خلال إعادة تفعيل اللجنة الثنائية المشتركة، حيث أكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في تشاد في مجال بناء القدرات من أجل تنمية وصقل الكوادر التشادية في مختلف التخصصات، فضلًا عن تعظيم التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف.

كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وتداعياتها الإقليمية على صعيد الأمن والاستقرار، حيث أوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التوافق على ضرورة تضمين العملية السياسية في ليبيا آلية واضحة لخروج كافة العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة هناك من مرتزقة وإرهابيين وتنظيمات متطرفة، مع ضمان عدم تسرب الأسلحة والعتاد العسكري لديهم الى المحيط الإقليمي.
 

الجريدة الرسمية