وكيل أوقاف الإسكندرية للأئمة: التقصير سيواجه بالوقف عن العمل وإنهاء الخدمة
التقى الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية اليوم الثلاثاء، بأئمة أوقاف، يأتي ذلك برعاية كريمة من الدكتورمحمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أكد وكيل الوزارة أنه سعيد بعمله في العاصمة الثانية بل العين الثانية لجميع القيادات وهي من الأهمية بمكان، وفي حوار أبوي أحاط فيه أبنائه من أئمة أوقاف وسط بسياج من النصح والتذكير منبها لهم ومذكرًا إياهم بعظيم شأنهم وخطير مكانهم مؤكدا أنهم على الرأس والعين فهم نبراس الفكر الوسطي الذي يحمي المجتمع من التشدد والتطرف،
أوقاف الإسكندرية
واضاف، أن الوزارة لا تألوا جهدا في مساعدتهم ليكونوا على قدر من الوعي والفهم ومن ذلك ما فعّلته الوزارة من خطب استرشادية مترجمة إلى لغات شتى لتساعد الإمام في فهم قضايا مجتمعه ووطنه فهما صحيحا يساعدهم على التعامل معها بفكر وسطي مستنير كما حثهم على ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة ووقتها مع الالتزام بجميع تعليمات الوزارة وكذلك مايخص الإجراءات الاحترازية للمحافظة على بيوت الله عزوجل وعمارها.
وختم وكيل الوزارة هذه النصيحة الأبوية برسالة موجزة لكل إمام قائلا (منبرك ومحرابك وعمال مسجدك أمانة تسأل عنها بين يدي الله عزوجل)
وعلى صعيد اخر التقى وكيل الوزارة بعمال إدارة وسط في اجتماع موسع
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، احب ان التقي بإخواني العمال والمؤذنين ومقيمي الشعائر وانا جئت للجميع والعامل هو حجر الأساس في الأوقاف والجميع في قارب واحد مؤكدا ان مهر الحور العين في الجنة قَمُ المساجد والعامل يستمد مكانته من تكريم الله عز وجل له بإصطفائه دون غيره ليعمل في بيته وانت في نعمة ان فرطت فيه فقد خسرت خسرانا كبير مؤكدا ان مفتاح المسجد للعامل كسلاح الجندي لا يتركه الا بعد موته كما وجههم إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومتابعة اسطح المساجد،مؤكدا للجميع ان أي تقصير سيواجه بقوة وحسم وقد ينتهى بالوقف عن العمل او إنهاء الخدمه للمهمل او المقصر.
وفى سياق متصل، قام الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية بزيارة لمعهد إعداد الدعاة بالمركز الثقافي بمسجد الإمام محمد عبده
جاء ذلك بحضور سعد عرفة عميد المعهد وإيهاب البهي مدير المعهد للوقوف على أحوال سير الدراسة بالمعهد
أوقاف الإسكندرية
وقال الشيخ سلامة ان الأوقاف لا تألو جهدا لنشر الفكر الوسطي وصحيح الدين ومواجهة التطرف والفكر الهدام من خلال إعداد الدارسين على مستوى عالٍ من الفهم والإلمام بعلوم الدين ليكونوا مشاعل لإرشاد الناس ونشر صحيح الدين.
