رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الأسقفية يطلع مستشار الأزهر على مستجدات مركز الدراسات الإسلامية المسيحية

رئيس الأسقفية
رئيس الأسقفية

التقى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية السفير عبد الرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية، وذلك بمشيخة الأزهر وبحضور سليم واصف مستشار الحوار بالكنيسة الأسقفية

وقال رئيس الأساقفة: إن اللقاء تضمن النقاش حول مستجدات مركز المطران منير حنا للدراسات الإسلامية المسيحية الذي تفتحه الكنيسة الأسقفية مطلع العام المقبل مؤكدًا على ترحيب المشيخة بتلك الخطوة

وأكد رئيس الأساقفة أن المركز يعكس حجم التعاون بين المشيخة والكنيسة الأسقفية في مجال الحوار الديني حيث يتم ذلك عبر عدة مستويات ومن خلال برامج متعددة أبرزها معًا من أجل مصر الذي تم فيه تدريب شيوخ وقساوسة برعاية أزهرية.

من جانبه، جدد مستشار شيخ الأزهر تهنئته للكنيسة الأسقفية بمناسبة عيد الميلاد المجيد مؤكدًا على ترحيبه بمركز الدراسات الإسلامية المسيحية معتبرًا إياه دفعة للعلاقات الإسلامية المسيحية في مصر.

فيما صلى نيافة الأنبا باخوم أسقف إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة القداس الإلهي، في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا شنودة بنجع الطوط، بقرية الحمادية، التابعة للإيبارشية.

وشارك في القداس نيافة الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج وبعض الآباء الكهنة وشعب الكنيسة.

وعقب صلاة الصلح تمت رسامة ١٢٥ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس كما تم تدشين بعض أواني الخدمة.

وعقب القداس تفقد نيافة الأنبا باخوم مقر الحضانة الملحقة بالكنيسة وكذلك المشغل وبقية محتوياتها.

فيما طرح المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مبادرة زراعة الأشجار بجميع الكنائس والإيبارشيات، في إطار حرص الكنيسة على مواجهة التغيرات المناخية، وتتمثل المبادرة في مسابقة لزراعة الأشجار بين الكنائس.

وتعليقا على المبادرة قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: "بدأنا من أول شهر ديسمبر مبادرة زراعة الأشجار، وكما نعرف أن مصر ستستضيف مؤتمر التغيرات المناخية العالمي في نوفمبر ٢٠٢٢، لذلك كمبادرة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنا عن مسابقة لزراعة الأشجار من خلال الكنائس".

وأضاف البابا تواضروس: "علينا أن نهتم بهذا الأمر لأن له إفادة لكل الناس كما قال الكتاب "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ" (مز ١: ٣)".

وحدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شروط المسابقة، وتتمثل في "اختيرا الأشجار المناسبة للبيئة الخاصة بالمكان ويفضل (الزيتون- الرومان- التوت).

وأكدت الكنيسة على ضرورة مراعاة التنسيق في الزراعة والمظهر الجمالي، على أن تتم الزراعة بالكنائس وخارجها والبيئة المحيطة، مع تصوير المكان قبل وبعد زراعة الأشجار وتاريخ الزراعة، مشيرة إلى ضرورة زراعة ما لا يقل عن 1000 شجرة في المطرانية الواحدة.

الجريدة الرسمية