رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الأسقفية: مولد المسيح يمثل خلاصًا للبشرية

الدكتور سامي فوزي
الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية

 

ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية  للكنيسة الأسقفية قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالمنشية حيث استقبل عددًا من النواب والشخصيات العامة لتهنئته بالعيد.

اعتبر رئيس الأساقفة إن ميلاد المسيح يمثل خلاصًا للبشرية مؤكدًا إن قصة ميلاد المسيح تحمل الكثير من المعاني والرموز.

وقال رئيس الأساقفة إن الاحتفال بالميلاد هو احتفال بالمسيح من خلال تذكر الرعاة حين دعاهم الملاك لينقلوا خبر البشارة مؤكدًا: كان الرعاة آخر ناس تتوقع أن الله يبشرهم بالميلاد لأنهم فئة مهمشة.

واستكمل: كان الرعاة يعملون مع الغنم طوال الوقت فهم رحالة إذ لم يكن موثوقًا فيهم وكانوا يناموا فى الحظيرة لرعاية الغنم فكان لديهم صورة سلبية عن أنفسهم  ولكن الكتاب يقول أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب وليس لفئة بعينها.


وأشار رئيس الأساقفة إن اختيار الرعاة يرجع لعدة أسباب منهم أن الراعى لا يفرق بين الغنم وبعضه حيث اختار  الله البسطاء ليعلن عن نفسه من خلالهم.


واختتم رئيس الأساقفة:  الرعاة كان لديهم إيمانًا أكثر من أي شخص  فعندما نطلب ونصلى بإيمان تأتينا الأخبار السارة مثل التى أتت للرعاة حين جاء المسيح.


في نفس السياق، فإن رئيس الأساقفة ترأس صلوات تثبيت ٤١ من أعضاء الكنيسة إذ تعتبر خدمة التثبيت هي إعلان انتماء العضو للكنيسة الأسقفية.

وأعرب الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن سعادته بميلاد المسيح قائلًا: لا نكتفي بأن نحتفل بميلاده ليلة عيد الميلاد ولكن نحتفل به كل يوم في السنة  روحيًا مضيفًا: فيمكنك أن تقول إنه يولد كل يوم من العام في قلوب آلاف  وملايين من البشر، مما يؤثر في حياتنا أكثر من الاحتفالات التقليدية بالميلاد


وأضاف رئيس الأساقفة في عظة قداس الميلاد: يمكنك أن تعبر عن الفرح أولا كما فعلت الملائكة بالخدمة العامة مضيفًا: البعض مدعوين أن يتكلموا مع كثيرين، عن المخلص وقدرته أن يخلص البشر


وتابع رئيس الأساقفة: البعض الأخر لا يعظ ولكنه يرنم ويسبح من كل قلبه مثل جمهور الملائكة التي لا تدخر في أن تستخدم لسانها وصوتها في أن تعطي المجد لله ترفع صوتها بالتسبيح بفرح للملك المولود في بيت لحم

واستكمل: اخرون لا يمكنهم الوعظ أو التسبيح، ويمكنك أن تفعل مثل الرعاة الذين أعلنوا الاخبار السارة، عندما رأوا الطفل المولود كما قالت لهم الملائكة ثم عادوا إلى بيوتهم يسبحون ويمجدون الله، تعبيرًا عن الفرح المقدس

واختتم رئيس الأساقفة: كلامنا ومشاركتنا عن الاخبار السارة لا تتوقف واصلي أن يعطيكم الرب فرحًا عظيمًا ونحن نحتفل بميلاد السيد المسيح المخلص وسنة جديدة مليئة بالبركات، نفرح فرح لاينطق به ومجيد لأنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.

الجريدة الرسمية