رئيس التحرير
عصام كامل

في مواجهات مع جيش الاحتلال.. إصابة 100 فلسطيني بالضفة الغربية

الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

أصيب أكثر من 100 فلسطيني في هجوم مسلح لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، إثر نشوب مواجهات في عدد من القرى في القدس المحتلة. 

 

الهلال الأحمر الفلسطيني

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

 

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 101 إصابة في قرية برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

 

وقال الهلال الأحمر إن ”طواقمه تعاملت مع 101 إصابة في قرية برقة، منها 67 إصابة بقنابل الغاز، و33 إصابة بالرصاص المطاطي، وإصابة بحروق مختلفة“.

 

ولفت الهلال الأحمر، في بيان رسمي، إلى أن طواقمه أسعفت أيضًا طفلة أصيبت بحالة عصبية نتيجة هجوم للمستوطنين على منزلهم في قرية برقة.

 

استهداف سيارة إسعاف 

وتابع الهلال الأحمر: ”تم استهداف سيارة إسعاف تابعة لنا بقنبلة صوت، بالإضافة إلى استهداف سيارة إسعاف تابعة لمستشفى النجاح الوطني بقنبلة غاز“.

 

وأضاف الهلال الأحمر أن ”من بين الإصابات التي تعاملت طواقمه معها هي إصابة لصحفي فلسطيني أصيب برصاصة مطاطية، أثناء المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي“.

 

وكان عشرات المستوطنين قد هاجموا، في وقت سابق من اليوم الخميس، منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة برقة شمال غرب نابلس، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.

 

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن عشرات المستوطنين تسللوا من مستوطنة حومش المخلاة إلى وسط بلدة برقة، وهاجموا المنازل بالحجارة، متسببين بتحطيم نوافذها وإلحاق أضرار بالممتلكات، وإصابة العشرات من المواطنين.

 

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أطلقت سماعات المساجد في قرية برقة في نابلس نداءات استغاثة للمواطنين والقرى المجاورة؛ لصد هجوم المستوطنين الإسرائيليين.

 

كما اعتدى مستوطنون آخرون على مواطن فلسطيني عند مفترق بلدة بزاريا شمال غرب نابلس، حيث قاموا بضربه بشكل مبرح، وتركوه مقيد اليدين قبل أن يتم نقله لأحد المستشفيات الفلسطينية بحالة حرجة.

 

ونظم آلاف المستوطنين، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية قرب مستوطنة حومش، بعد قيام الجيش الإسرائيلي بإخلائهم منها بالقوة في وقت سابق.

 

الجيش الإسرائيلي

من جهة أخرى، أغلق الجيش الإسرائيلي الطرق المؤدية إلى قرية برقة في كل من جنين ونابلس، حيث انتشرت أعداد كبيرة من الجيش الإسرائيلي على طول الطرق لتأمين مسيرة المستوطنين.

 

في المقابل، قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت من قرية برقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المطاط تجاه الفلسطينيين، ما أسفر عن عشرات الإصابات.

وأرسلت الحكومة الفلسطينية قبل يومين رسائل للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية تطالبها بالتدخل لإيقاف الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون بحماية وإسناد من الجيش الإسرائيلي.

ودعت الحكومة الفلسطينية في رسائلها إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، محملة إسرائيل مسؤولية التصعيد في مدن الضفة الغربية ضد الشعب الفلسطيني.

الجريدة الرسمية