رئيس التحرير
عصام كامل

زعيم أونطة.. أردوغان يعلن من قصره قرب التطبيع مع إسرائيل | صور

أردوغان يستقبل حاخامات
أردوغان يستقبل حاخامات يهود بقصره

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال استقباله عددًا من الحاخامات اليهود داخل قصره في أنقرة أمس الأربعاء، أن تطبيع العلاقات بين بلده وإسرائيل "أمر مهم وسيحدث قريبًا"، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

ونقلت الصحيفة عن حاخامات حضروا اللقاء، أن أردوغان قال إن "العلاقات بين تركيا وإسرائيل ستكون قوية دائمًا، وستستمر في النمو".

وأضاف الرئيس التركي أن "العلاقات الاقتصادية بين البلدين أقوى من أي وقت مضى، وستستمر في النمو".

وتابع أن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر مهم وسيحدث قريبًا، وأنه تم فتح صفحة جديدة في العلاقة بين الطرفين".

ونشرت الصحيفة صورًا من اللقاء الذي جمع أردوغان مع حاخامات يهود في أنقرة.

وفي تعقيبها على اللقاء وتصريحات أردوغان، اعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "ما يعيق محاولة التقارب بين تركيا وإسرائيل هو وجود حركة حماس في تركيا".

وأضافت الصحيفة العبرية أن "إسرائيل معنية بتقليص وجودها (حماس) في تركيا، وأن الأتراك من ناحية أخرى يؤكدون أنهم لا يوجِّهون الإرهاب من أراضيهم".

وتابعت أن "إسرائيل تفكر بشكل مختلف، وهذا هو الشرط الأساس للتطبيع"، في إشارة لضرورة إنهاء تواجد حماس في تركيا كشرط للتقارب بين البلدين.

وتتهم إسرائيل مسئولين في حركة حماس أبرزهم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري المتواجد في تركيا، بأنه "يدير ويمول العمليات التي تتم ضد إسرائيليين في الضفة الغربية".

وكثفت حركة حماس من تواجدها في تركيا خلال الأعوام الماضية؛ حيث وسَّعت استثماراتها وتواجد كوادرها هناك، خاصة بعد تعثر جهود إعادة الحركة للتواجد في سوريا.

واعتبرت تقاريرُ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى إشارات واضحة بالعمل على إعادة العلاقة مع إسرائيل عقب اتصالات أجراها مع كبار المسئولين الإسرائيليين، بعد انتهاء أزمة احتجاز زوجين إسرائيليين اتهمتهما أنقرة بالتجسس لصالح إسرائيل بعد تصويرهما أحد قصور الرئيس التركي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" - بعد انتهاء هذه الأزمة - عن مصدر سياسي رفيع أن "أردوغان أعرب خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن الرغبة بتوثيق العلاقات بين البلدين".

وبحسب الهيئة، "شكر بينيت، أردوغان على تدخله شخصيًّا من أجل إطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين، وأشار إلى وجود قنوات اتصال بين إسرائيل وتركيا، عملت خلال قضية الزوجين الإسرائيليين بنجاعة وسرية لحل الأزمة".

الجريدة الرسمية