رئيس التحرير
عصام كامل

إزاي تعرف إنه أوميكرون.. عرض غريب يميز السلالة الجديدة من كورونا

عرض غريب يميز السلالة
عرض غريب يميز السلالة الجديدة من كورونا

يشتكي المصابون بسلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد من أعراض مرضية عدة ومن أبرزها التعرق الليلي الشديد، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية اليوم الأحد.

ووفقا للصحيفة، يشير الأطباء في جنوب إفريقيا (حيث جرى الاكتشاف عن المتحور الجديد للمرة الأولى)، إلى أن التعرق الليلي لدى المرضى يظهر بغض النظر عن درجة الحرارة في مكان نومهم، حتى وإن كان الجو باردا.

وإذا كانت أعراض إصابة الشخص بمرض "كوفيد-19" تتضمن في بداية الجائحة، قبل كل شيء، سعالا جافا ومستمرا ودرجة عالية لحرارة الجسم وفقدان حاسة التذوق أو الشم، فالآن يشتكي المرضى المصابون بـ "أوميكرون" من أعراض جديدة، بما في ذلك سيلان الأنف والصداع والتعب وآلام الجسم والتعرق الليلي.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء المحليين قوله إن أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة هي "حكة في الحلق وآلام خفيفة في العضلات وإرهاق شديد وسعال جاف وتعرق ليلي"، مضيفا أن هذا النوع من التعرق الليلي يجعل المريض مضطرا إلى النهوض وتغيير ملابسه.


متحور أوميكرون


من ناحية أخرى قالت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، إن 89 دولة رصدت إصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

أضافت أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يتراوح بين يوم ونصف وثلاثة أيام في المناطق التي تشهد تفشيًا محليًا.

وذكرت المنظمة في بيان أن "أوميكرون" ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب هو قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أم قدرته المتزايدة على الانتشار أم الأمرين معًا.

وصنفت المنظمة المتحور "أوميكرون" على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه لأول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.

وقالت: "لا تزال البيانات محدودة بشأن خطورة أعراض أوميكرون، مطلوب مزيد من البيانات لفهم مدى شدته ومدى تأثر هذه الشدة بالتطعيم والمناعة الموجودة بالفعل".

انتشار متحور أوميكرون


وأكد أن متحور أوميكرون سيكون أكثر انتشارا في يناير المقبل، لافتًا إلى أن أعراض المتحور الجديد لكورونا أقل خطورة ومعدلات الوفيات أقل كثيرا من المتحورات السابقة.

استمرار كورونا للشتاء


ولفت إلى أن انتشار أوميكرون لا يجب ان يسبب ذعرًا ولمن يمثل ناقوس خطر لالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن كورونا مستمر حتي موسم الشتاء المقبل.

وصرَّحت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بأن المجتمع العالمي يواجه تسونامي من الإصابات بالفيروس التاجي.

وقالت كيركوف في مقابلة مع صحيفة "باييس" الإسبانية: "أعتقد أننا نواجه تسونامي من العدوى في العالم، سواء مع سلالة دلتا ومع أوميكرون"، حاثة حكومات الدول على "عدم الانتظار لعمل ما يلزم".

تقليل انتشار الفيروس


وتابعت الخبيرة بقسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية قائلة: "نحتاج إلى إنهاء الوباء. نحتاج إلى تقليل انتشار الفيروس إلى مستوى منخفض، وتجنب الأمراض الشديدة من خلال التطعيمات وضمان العلاج في الوقت المناسب، عام 2022 يجب أن  يكون الوقت الذي نقوم فيه بذلك".

الجريدة الرسمية