رئيس التحرير
عصام كامل

التعليم: نستهدف زيادة عدد المدارس اليابانية فى مصر لـ 100 مدرسة

الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم

بدأ قبل قليل، احتفال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتنسيق مع هيئة الجايكا، لتكريم أول فريق مصرى لأنشطة التوكاتسو.

وجاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم لتكنولوجيا المعلومات والتعلم الرقمى، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق.

ومن جانبه عبر الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، عن سعادته للمشاركة  ب حفل تكريم واعتماد أول فريق مصري معتمد لتقديم أنشطة وتدريبات التوكاتسو في العالم.

واكد الدكتور رضا حجازي، ان هناك تعاون مثمر في مجال التعليم بين مصر واليابان وان هذا التعاون بدء عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في ٢٠١٦ حيث امر بتطبيق النموذج الياباني في مصر.

وأضاف نائب وزير التعليم، ان المستهدف التوسع في انشاء المدارس المصرية اليابانية ليصل عددها ل ١٠٠ مدرسة، لان جوهر التعليم الياباني يهتم ببناء الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق مع نظام التعليم المصري الجديد 2.0

وكشف أن الهدف من اعتماد  اول فريق معتمد لأنشطة التوكاتسو في مصر هو الحد من الاجتهادات غير المنظمة للحديث عن أنشطة التوكاتسو سواء من الافراد او المؤسسات
واضاف ان الوزارة حريصة على استمرار تدريب المعلمين على هذا النظام الجديد بصفتهم قادة التغيير، مشددا على ان مصر بها معلمين عباقرة ومهرة قادرين على التطوير.

والتوكاتسو هو نظام يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين.

والهدف الرئيسى من هذا النظام، هو تأهيل طفل قادر على تحمل المسؤولية والتعبير عن رأيه بثقة، كما يساعد التوكاتسو الطفل على إيجاد المشكلات والتحديات في حياته وحلها فيستطيع فى النهاية تحقيق ذاته وإدارة حياته الخاصة.

والتوكاتسو ليس مجرد أنشطة يمارسها الطلاب لهدف سلوكي فقط لكنها أيضا أنشطة تشكل شخصية وعقل الطفل ليصبح مواطن نافع لنفسه ولوطنه.

وتظل اليابان من أهم الدول التي تطبق نظام التوكاتسو في التعليم، ويركز على جميع مهارات الطالب من خلال التوسع في الأنشطة بالتوازي مع المناهج وإلغاء كل ما من شأنه الحفظ والتلقين واستبداله بمهارات الإبداع والتفكير والنقد والتحليل والبحث.

وتهتم أشطة التوكاتسو بممارسة التلاميذ العمل الجماعي وتحديد الأدوار، وتنفيذ الدور المكلف به كل تلميذ في الفريق، والتعاون مع زملائه، للوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها، وتهدف هذه الأنشطة إلى بناء الشخصية، ومهارات العمل الجماعي، والانتماء، والإعلاء من قيمة النظافة، والاعتزاز بالذات، والاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية، والتفكير في حل المشكلات دون الاعتماد على الآخرين، مثل الأهل.

يوفر نظام التوكاتسو للطلاب مهام وأنشطة تعزز ثقتهم بأنفسهم، مثل تخصيص مجموعة من الدروس لتعلم غسل الأيدي والأسنان ونظافة الفصل وكيف تكون التغذية الصحيحة والفارق بين الصواب والخطأ وحماية النفس وتحسين السلوكيات، ويتم تخصيص حصص لأنشطة الفصل، والاستعانة بالأخصائية النفسية والاجتماعية، ويفضل عند تطبيق التوكاتسو أن تكون كثافة الفصل قليلة.

الجريدة الرسمية