رئيس التحرير
عصام كامل

بعد يومين من زواجها.. عروس قاصر تلقي بنفسها من الطابق الثالث في البدرشين

سقوط عروس بالبدرشين
سقوط عروس بالبدرشين

كشفت تحريات مباحث مديرية أمن الجيزة تفاصيل جديدة فى سقوط طفلة تبلغ من العمر 16 سنة، من شرفة شقتها بالطابق الثالث بمنطقة البدرشين، وتبين أن أسرتها أجبرتها على الزواج من شخص يبلغ من العمر 40 سنة.


وأضافت التحريات، أنه في اليوم الثاني من زواجها توجت أسرتها لزيارتها، واستغلت انشغال أسرتها مع العريس وقررت التخلص من حياتها، فتوجهت إلى شرفة شقتها وألقت بنفسها من الطابق الثالث.

 

وأشارت التحريات، إلى أنه تم نقل الفتاة إلى المستشفى إثر إصابتها بارتجاج في المخ وكسور وكدمات متفرقة بجسدها، وتم حجزها بغرفة العناية المركزة.
 

عروس البدرشين

تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من مركز شرطة البدرشين يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بسقوط عروس قاصر من علو بعد يومين من زواجها بقرية المرازيق، نطاق المركز، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.


وبالفحص تبين العثور على فتاة تبلغ من العمر 16 سنة، مصابة بكسور وكدمات متفرقة بجسدها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.


واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.


فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أم ميتا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية