رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عروسة الجنة.. القصة الكاملة لمقتل الطفلة جنى بعد فشل القاتل في هتك عرضها

الطفلة جني
الطفلة جني

كانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة ظهرا، شوارع منطقة المساكن الاقتصادية بحلوان يكسوها الهدوء، عدا بائع غزل البنات يجلس على كرسى يترقب وصول الطفلة جنى لـ منزلها الذي يبعد عنه بأمتار، وهو جالسايفكر في خطته الشيطانية لإشباع رغباته الجنسية.

وعندما شاهد الطفلة تسير فى الشارع مع زميلاتها تردد فى استدراجها خوفا أن يكشف مخططه، ودخلت الطفلة منزلها، وظل المتهم جالسا أمام محل عمله يترقب خروج الطفلة من منزلها، وبعد مرور نصف ساعة، خرجت الطفلة من منزلها لتذهب إلى أصدقائها لتلعب معهم، وعندما شاهدها المتهم توجه إليها وطلب منها الذهاب معه الى المحل: "تعالى يا جنى أنا جبت نوع جديد من غزل البنات هيعجبك"، فرفضت الطفلة الذهاب معه "مش معايا فلوس".

ليرد عليها بكل هدوء، ويخبرها أنه سوف يعطيها الحلوى مجانا حتى تخبره برأيها في طعم الحلوى، فوافقت الطفلة ودخلت المحل، وعقب دخولها المحل وقف المتهم أمام محله يلتفت يمينا ويسارا ويتفقد المساكن خوفا أن يكون شاهده أحد، وعندما تأكد من خلو الشارع من المارة دخل المحل خلف الطفلة.

مقتل الطفلة جني

شهوته الحيوانية دفعته ليبادر الطفلة ويتحسس جسدها البريء، محاولا تجريدها من ملابسها، إلا أن صرخات الطفلة تعالت لتستنجد بالجيران لإنقاذها، لكن المتهم خاف من افتضاح أمره فقام بكتم أنفاسها فأغمى عليها وسقطت على الأرض مغشيا عليها، وقام بالتعدي عليها  بسلاح أبيض محدثا لها طعنتين في البطن والرأس، حتى يتأكد من وفاتها خوفا من فضح أمره.

وعقب قتل الطفلة خرج من محل عمله وتوجه لأحد المحال لشراء جوال، وأثناء عودته إلى المحل رصدته كاميرات المراقبة وهو ممسكا فى يده الجوال، وقام بوضع الطفلة داخل الجوال، وجلس أمام المحل على كرسية، يشاهد أسرة الطفلة جنى وهي تبحث  في كل مكان، ثم تجمع أهالي المنطقة أمام منزل الطفلة لمساعدتهم فى البحث عنها، وعندما سأله أحد الاهالى عنها أخبرهم انه لم يشاهدها إطلاقا.

جريمة قتل الطفلة جني

وانتظر المتهم حتى بعد منتصف الليل، وعندما تأكد من عدم وجود مارة فى الشارع، حمل الجوال وألقاه أمام منزل أسرتها، ثم فر هاربا، وعندما أستيقظ الاهالى فى صباح اليوم الثانى عثروا على جوال ملقى أمام منزل الطفلة، وبفتح الجوال وجدوا جثه المجنى عليها، وابلغوا الشرطة.

وتلقى قسم شرطة حلوان بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طفلة مقتولة وملقاة داخل جوال بجوار منزلها بمنطقة المساكن الاقتصادية بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور علي جثة الطفلة جنى محمود عمرها 6 سنوات، مخنوقة ومصابة بطعنتي في البطن والرأس، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان والجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هُوية مرتكب الجريمة.

تحديد قاتل طفلة حلوان

ورصدت كاميرات المراقبة شخصًا يحمل الجوال عقب شرائه وهو مطابق للجوال الذي عثر بداخله على جثة الطفلة، وتمكن رجال المباحث من تحديد هُويته، وتبين أنه يدعى إسلام، 31 عامًا بائع غزل بنات.

وبإجراء التحريات تبين أن المتهم استدرج الطفلة الى محل عمله بالقرب من مسكنها للتعدي عليها جنسيًّا، وأثناء مقاومتها قام بالتعدي عليها بسلاح أبيض محدثًا بها طعنتين في البطن والرأس حتى يتأكد من وفاتها خوفًا من فضح أمره، ثم اشترى جوالًا ووضع الجثة داخله وألقاها أمام منزل أسرتها.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

اعترافات قاتل الطفلة جني

وأدلى بائع غزل البنات المتهم بقتل طفلة عقب فشله فى اغتصابها فى مدينة حلوان باعترافات تفصيلية أمام اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.

وقال المتهم: إنه يعمل فى محل لبيع غزل بنات بالقرب من منزل الطفلة جنى، ودائمًا يشاهدها أثناء خروجها من منزلها ودخولها، وأن المجني عليها تتردد عليه لشراء غزل البنات، وأنه اختمر فى ذهنه فكرة استدراجها والتعدي عليها جنسيًّا لإشباع رغباته الجنسية.

وأضاف المتهم: فى يوم الواقعة استدرجت الطفلة لداخل المحل بحجة وجود نوع جديد من غزل البنات، وأنه فور دخولهما المحل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها رفضت أن يقترب منها، ثم اقترب منها مرة أخرى وحاول التعدي عليها جنسيًّا لكنها قاومته وحاولت الهرب منه.

وتابع المتهم، أن الطفلة جنى حاولت الهروب منه لكنها لم تتمكن من الهروب فبدأت في الصراخ لتستنجد بالجيران وأسرتها حتى ينقذوها، وأنه فور صراخها خاف من افتضاح أمره وقام بكتم أنفاسها، ومن شدة الخوف ظل فى كتم أنفاسها حتى سقطت على الأرض مغشيًا عليها، ثم تعدى عليها بسلاح أبيض حتى تأكد أنها فارق الحياة.

وأضاف المتهم، أنه توجه لشراء جوال ثم وضع جثة الطفلة داخل الجوال وركنها داخل المحل حتى بعد منتصف الليل، وعندما تأكد من عدم وجود مارة فى الشارع، حمل الجوال وألقاه أمام منزل أسرتها، ثم فر هاربًا.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات.

Advertisements
الجريدة الرسمية