رئيس التحرير
عصام كامل

بالطبل والأناشيد.. احتفالات المواطنين بالليلة الكبيرة لمولد الحسين| فيديو

احتفالات الليلة الكبيرة
احتفالات الليلة الكبيرة لمولد الحسين

حرص العشرات من المواطنين على إحياء الليلة الكبيرة لمولد الإمام الحسين، بالعديد من الأناشيد والأغاني الدينية في محيط مسجد الحسين، وسط حالة من الفرحة بين جميع الحاضرين من مختلف محافظات الجمهورية، للاحتفال بذكرى مولد الإمام الحسين وقدوم رأسه الشريف، إلى مصر، واستقرارها بمسجده داخل قاهرة المعز.

إحياء الليلة الكبيرة لمولد الحسين

وتوافد المئات من المواطنين مريدي الطرق الصوفية، إلى مسجد الحسين اليوم الثلاثاء، للإحتفال بذكرى مولد الإمام الحسين، مما تسبب في حالة من الزحام الشديد بين المواطنين، في ظل عدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية للحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

ويختتم أبناء الطرق الصوفية، مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الاحتفال بذكرى مولد الإمام الحسين وقدوم رأسه الشريف، إلى مصر، واستقرارها بمسجده داخل قاهرة المعز.

 

ليلة الختام في رحاب سيد الشهداء

ويحرص أبناء الطرق المختلفة على إحياء الذكرى ضمن الاحتفالات الشعبية فرحًا بسيد شباب أهل الجنة وسبط المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث يتهيأ عموم المنشدين لإحياء الليلة الختامية المقرر أن تمتد لفجر الليلة الكريمة غدًا الأربعاء، وسط إجراءات الضيافة المعتادة داخل الخدمات التي يقوم عليها نواب ومريدين الطرق الصوفية والنفحات التي يحرص أصحابها على توزيعها على محبي الإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

مولد الإمام الحسين


ولد الحسين في السنة الرابعة للهجرة، وذكرت الأحاديث أنه لما ولد الحسين جيء به إلى النبى عليه السلام وأذن في أذنيه بالصلاة، وعق عنه بكبش، ورغب ابوه على بن ابى طالب أن يسميه حربا إلا أن الرسول اختار له الحسين وشقيقه من قبل الحسن.


قال عمران بن سليمان (الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية) وختن الحسين في اليوم السابع من ميلاده وفى نفس اليوم حلقت له فاطمة شعره وتصدقت بوزن شعره فضة على المساكين.

حب النبى للحسن والحسين

قالت أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس قبل ميلاده لرسول الله (يارسول الله انى رأيت في المنام كأن عضوا من اعضائك في بيتى ) فقال الرسول (تلد فاطمة غلاما ان شاء الله فتكفلينه ـ اى ترضعينه ) فجاء الحسن وأرضعته ثم جاء الحسين فأرضعته أيضا.

 

ونشأ الحسن والحسين في بيت أبويهما في المدينة المنورة وكان النبى يحبهما حبا شديدا ويقول (هذان ابناى وابنا ابنتى اللهم إنك تعلم أنى أحبهما فأحبهما).

الجريدة الرسمية