رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خوفا من عودة شبح الإغلاق.. تحركات بمجلس النواب لمتابعة خطة مواجهة متحور أوميكرون

متحور كورونا أوميكرون
متحور كورونا "أوميكرون"

شهد مجلس النواب، تحركات عديدة من الأعضاء بشأن خطة الحكومة في مواجهة متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، في ظل مخاوف عودة شبح الإغلاق، نتيجة زيادة أعداد الإصابات في العديد من دول العالم.

وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، الحكومة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، مشيرا إلى أهمية مراجعة التدابير الاحترازية منعا لزيادة أعداد المصابين.

 

وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن إعلان السلطات المصرية حظر دخول مسافرين من جنوب أفريقيا بعد اكتشاف متحورة جديدة من فيروس كورونا أُطلق عليها اسم أوميكرون، تحرك إيجابي وجاء في وقته، ضمن خطة الدولة للسيطرة على انتشار المتحور الجديد.

 

وشدد زين الدين، على ضرورة استمرار خطة الدولة في مواجهة الوباء عن طريق التوسع في التطعيم باللقاحات المتاحة، مؤكدا أن أحد أهم الحلول في مواجهة الفيروس، مطالبا بحملات مكثفة لزيادة أعداد الحاصلين على اللقاح، وتوعية المواطنين بأهميته.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحفاظ على الإجراءات الوقائية اللازمة، يحافظ على البلاد من الإغلاق، حتى لا يتكرر سيناريو 2019، وما تبعه من تأثيرات اقتصادية وصحية كبيرة على جميع المواطنين.

 

وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين، كافة مؤسسات الدولة بالتكاتف لمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية، ومتابعة التزام المواطنين بها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة متابعة جاهزية المستشفيات والأطقم الطبية للتعامل مع الحالات المصابة، وتوفير كافة الأدوية والعلاج اللازم لمحاصرة الوباء.

 

وتقدم النائب أحمد حته، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة  لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، حول الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، لضمان عدم وصوله إلى مصر.

 

وقال النائب: تحور الفيروس ليس شيئا جديدا، ومصر خلال الفترة الماضبة نجحت في مواجهة متحور "دلتا" و"دلتا بلس"، إلا أن هناك مخاوف من سلالة كورونا الجديدة  "B.1.1.529"، أو ما أطلق عليه متحور "أوميكرون" التي ظهرت في جنوب إفريقيا وهي أكثر قابلية للعدوى وانتشرت بشكل سريع في بعض المدن بجنوب افريقيا وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية.

 

وطالب عضو مجلس النواب، بحضور الدكتور خالد عبد الغقار، للمجلس لشرح الإجراءات التي تم اتخاذها  من قبل الحكومة والرد على أي شائعات حول وجود المتحور بمصر أو إصابة مواطنين به، مشيدا بالإجراءات والتدابير، التي اتخذتها مصر لمنع متحور فيروس كورونا الجديد، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية "أوميكرون" ومنها قراروقف الطيران مع جنوب إفريقيا، واتخاذ إجراءت الكشف والمواجهة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمنافذ الدخول.

 

ودعا النائب، إلى زيادة منافذ تلقي التطعيمات واللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة وعودة الاجراءات الاحترازية واتخاذ كل السبل لضمان سلامة المواطنين وعدم تفشي الجائحة، خاصة ان المجلس وافق منذ أيام قليلة على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، والذي يعطي لرئيس مجلس الوزراء، اتخاذ كافة التدابير لمواجهة أي وباء.

 

 كما طالب النائب أحمد حته، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، للتأكد من خلو القادمين من المتحور الجديد وإجراء الاختبارات اللازمة  للكشف عن المتحور أوميكرون.

 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن البيانات والمعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية، أكدت التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بجنوب إفريقيا، لا سيما في مقاطعة "جاوتينج"، وأن الارتفاع في الحالات يعود لوجود تحور جديد في فيروس كورونا، وان المتحور جديد للفيروس B.1.1.529 أو أوميكرون، تم اكتشافه في جنوب إفريقيا وبتسوانا، ويحتوي على عدد كبير من الطفرات التي كانت موجودة في متحورات أخرى، مثل "دلتا أو دلتا بلس".

 

وأدى ظهور المتحور "أوميكرون" في جنوب أفريقيا إلى عودة كابوس الإغلاق الذي أرق اقتصادات العالم وتسبب في انهيار السياحة عالميا، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة إغلاق حدودها أمام المسافرين الوافدين من ثماني دول في أفريقيا الجنوبيّة، بعد رصد المتحورة "أوميكرون"، كما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر تعليق الرحلات الجوية من سبع دول أفريقيّة بسبب المتحورة الجديدة.

 

ومنيت السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها بخسائر تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار في 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين، بحسب تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في يونيو الماضي.

 

ووصلت السلالة المتحورة التي تمت تسميتها "أوميكرون" ووصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها "سلالة مثيرة للقلق"، إلى بلجيكا بعد اكتشافها في جنوب أفريقيا.

 

وقالت العديد من شركات الأدوية إنها تعمل على تكييف لقاحاتها في ضوء ظهور السلالة أوميكرون.

 

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن هناك "قلقا عالميا كبيرا" إزاء السلالة بعد حظر الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وزيمبابوي وناميبيا للحد من انتشارها.

 

وقال جاويد لأعضاء البرلمان إن هناك مخاوف من أن السلالة يمكن أن تكون أكثر انتقالا، وتجعل اللقاحات القائمة أقل فعالية وربما تعرقل أحد العلاجات البريطانية ضد كوفيد وهو "رونابريف".

 

وأعلنت شركة "موديرنا" الأمريكية، أنها ستطور جرعة معززة مضادة لمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، الذي ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا.

 

وقالت مودرنا إن هذه واحدة من 3 استراتيجيات تعمل عليها الشركة لمواجهة التهديد الجديد، من بينها جرعة أعلى من لقاحها المستخدم حاليا.

Advertisements
الجريدة الرسمية