رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السفارة الأمريكية في إثيوبيا: الوضع متدهور جدا في أديس أبابا

آبي أحمد رئيس الحكومة
آبي أحمد رئيس الحكومة في إثيوبيا

أكدت السفارة الأمريكية في أديس أبابا أن الوضع الأمني متدهور جدًّا في إثيوبيا مجددة المطالبة لرعاياها بمغادرة إثيوبيا فورًا. 

 

السفارة الأميركية بإثيوبيا

وأعلنت السفارة الأميركية بأديس أبابا في نبأ عاجل بحسب قناة العربية، أن الوضع الأمني متدهور ونحث رعايانا على مغادرة البلاد فورًا. 

 

وكان ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مرتديًا الزي العسكري على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيجراي في منطقة عفر شمال شرقي البلاد.

 

وقال آبي أحمد الذي كان يتحدث للتلفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين، إن قوات تيجراي تنسحب من المناطق التي احتلتها حتى الآن، زاعمًا أنها ليست في وضع يسمح لها بمنافسة الجيش الوطني، بحسب محطة فانا الإثيوبية.

 

وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي تمكن من تحرير منطقتي شيفرة وكاساجيتا في منطقة عفر، ويواصل التقدم إلى مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة النطاق.

 

الخطوط الأمامية

وكان قد قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن رئيس الوزراء آبي أحمد موجود على الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية منذ الثلاثاء، مع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.

 

ويشار إلى أن آبي أحمد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوصفه رئيس الحكومة.

 

وقال وزير الإعلام الإثيوبي، اليوم، إن "نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين هو المسؤول عن تسيير الأعمال اليومية للحكومة".

 

وتواجه إثيوبيا، بعرقياتها المتعددة، خطر التفكك جراء الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيجراي، والذي تفاقم منذ نحو عام.

 

وسيطرت الجبهة على مقاليد الأمور في إثيوبيا لمدة 25 عامًا قبل أن تنضم إلى صفوف المعارضة بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018، ثم عززت قواعدها إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

 

وأدى الصراع العام الماضي بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية جراء جائحة فيروس كورونا، إلى العنف الجاري حاليًّا.

 

وقد أقام إقليم تيجراي انتخابات إقليمية، ضد رغبة الحكومة الوطنية ما أثار اشتباكات مستمرة منذ نوفمبر 2020.

 

تضارب الأنباء

وتضاربت الأنباء حول الحرب الأهلية في إثيوبيا، حيث أعلنت وسائل إعلام إثيوبية أن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد للتصدي لجبهة تحرير "تيجراي" نجحت بدفع الجبهة للتراجع، بينما أعلنت الجبهة أنها تقدمت باتجاه أديس أبابا.

الحكومة الإثيوبية

وفيما يبدو اضطراب كبير يعبر عن ضبابية الوضع أديس أبابا قالت الحكومة الإثيوبية، إنها تمكنت من تحقيق تقدم كبير على عدة جبهات منها، "باتي وشوى رابيت دبراسينا، وأحقت هزائم كبيرة بقوات الجبهة، وأجبرتها على التراجع باتجاه الطرق المؤدية لإقليم تيجراي.

Advertisements
الجريدة الرسمية