رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آبي أحمد يستغيث بأفريقيا.. تفاصيل حصار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

آبي احمد
آبي احمد

منذ نوفمبر 2020 تتزايد الأزمات في الداخل الإثيوبي بين حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي خاصة بعد إقصاء الجبهة من حكم إقليم تيجراي الشمالي إلى أن وصل الوضع الآن لحرب داخلية بين جبهات المعارضة بقيادة جبهة تحرير شعب تيجراي والجيش الإثيوبي لكن مقاتلي الجبهة يسيطرون الآن على بلدة تلو الأخرى في زحفهم نحو العاصمة أديس أبابا.

 

آبي أحمد يستغيث

تدهور الأوضاع يوما بعد يوم جعل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يستنجد مساء  أمس الإثنين بالدول الأفريقية للوقوف إلى جانب بلاده مشددًا على أن هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره.


وأعلن آبي أحمد، إنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.


وقال آبي أحمد في بيان على حسابه بموقع فيسبوك: "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن.. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك".

 

وأضاف قائلا: "المعاناة مستمرة.. نحن نمر بهذه المحنة وإثيوبيا ستفوز.. نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل".

وتابع: "حان الوقت للتضحية من أجل البلاد.. من الآن فصاعدًا سوف أسير إلى ساحة المعركة لقيادة الجيش في الدفاع عن بلادنا".


وأكمل: "هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره.. هذا ليس الوقت المناسب للجلوس مكتوفي الأيدي.. دعونا نفعل ذلك بأنفسنا".

 

ودعا آبي أحمد الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الأفريقية، مؤكدًا أن إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم.


حصار أديس أبابا

من ناحيتها جبهة تحرير تيجراي، من خلال الحساب المتخصص لنشر أخبارها علي مواقع التواصل الإجتماعي أن مقاتلي الجبهة والقوات المتحالفة معها اقتربت من مدينة "دبر برهان" الإثيوبية، والتي تقع في إقليم أمهرة، وتبعد 130 كيلو مترًا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبلدة شيوا روبت، على بعد 220 كيلومترًا فقط شمالي شرق العاصمة عن طريق البر، مؤكدة أن القوات المتحالفة تحيط بأديس أبابا من جهاتها المختلفة.

كما أشارت تيجراي بالعربي إلى أن مطارات بولي وهارار ميدا في  أديس أبابا أصبحا في مرمى صواريخ قوات تحرير تيجراي وحلفائها.

اقتربوا من العاصمة


وكتب حساب تيجراي بالعربي تغريدة على تويتر قال فيها: "مدينة دبربرهان اصبحت قاب قوسين او أدنى من السقوط بعد تقدم القوات المتحالفة من أربع جبهات، وفي الجبهة الخامس المتجه غرب سوف تلتقي قوات تيجراي قريبًا باكبر جبهة لقوات جبهة تحرير اورومو المتمركزة في غرب العاصمة أديس أبابا".

وأضافت "يالها من ايام مرعبة يعيشها أنصار آبي احمد والديناصور افورقي".

وتابعت تيجراي "انباء بان مطار بولي في أديس أبابا ومطار هارار ميدا بيشوفتو أصبحا في نطاق صواريخ قوات تيجراي".


حذر وترقب


كما أعلنت جبهة تيجراي والأورومو استعدادهما للدخول إلى العاصمة أديس أبابا، في الوقت الذي يسود فيه حذر وترقب بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية كفرض قانون الطوارئ الذي أجازه البرلمان الأثيوبي، مؤخرًا، حيث دعا رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الإثيوبيين لحمل السلاح والدفاع عن أديس أبابا.

استهداف المطارات

يأتي ذلك بعدما أعلنت جبهة تحرير تيجراي أيضأ عن إمكانية استهداف مطارات أديس أبابا، عقب تقدمها السريع في اتجاه العاصمة الإثيوبية.

 

وقالت جبهة تحرير تيجراي  أمس الأثنين: "مطارات في أديس أبابا أصبحت في نطاق صواريخنا" مؤكدة أنها يمكنها استهداف مطارات العاصمة الإثيوبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية