رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ أسوان يشيد بالدور المجتمعى لشركة كيما ووزارة قطاع الأعمال

محافظ أسوان ورئيس
محافظ أسوان ورئيس مجلس إدارة شركة كيما

في إطار تلاحم وتضافر الجهود لإحتواء تداعيات السيول التي تعرضت لها محافظة أسوان أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالدور المجتمعي لشركة كيما وحرص وزارة قطاع الأعمال بقيادة الدكتور هشام توفيق على مشاركتها الإيجابية في تخفيف الأضرار والتلفيات لمنازل العاملين بالشركة والتي تضررت جراء تعرضها للسيول.

 

 جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان بالمهندس محمد حسنين العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الشركة والذى أكد على أنه بناءًا على توجيهات وزير قطاع الأعمال قامت شركة كيما بالتبرع بمبلغ مليون جنيه مساهمة منها في معالجة الأثار التي خلفتها السيول، وخاصة في أعمال إعادة الإعمار بإنشاء منازل جديدة للأسر المتضررة من الإنهيار الكلى أو أعمال الترميمات للإنهيار الجزئى.

 

 أضاف أنه من منطلق المسئولية الإجتماعية للشركة فقد قامت بتوفير عدد 8 وحدات سكنية للعاملين الغير مقيمين بالمدينة السكنية للمصنع والذين تضررت منازلهم بشكل كلى، بجانب صرف تعويضات مالية تصل إلى 15 ألف جنيه للعاملين المتضررين من تعرض منازلهم لإنهيار جزئى وحدوث تلفيات للأثاثات أو الفرش أو الأجهزة الكهربائية.

 

يذكر أن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أكد على جاهزية الوحدات السكنية بحى السلام بطريق العلاقى جنوب شرق مدينة لإستضافة الأسر المتضررة من تداعيات السيول التي شهدتها المحافظة الأسبوع الماضى،وهو الذى يأتي ضمن الإستعدادات التي قامت بها الأجهزة  التنفيذية لمواجهة مثل هذه الأزمات لتعطى النموذج في سرعة التعامل معها.

 

جاء ذلك أثناء تفقد محافظ أسوان لقافلة جمعية رسالة والتي تتضمن أثاثات ومفروشات وأجهزة معمرة كهربائية ومستلزمات منزلية من أجل التجهيز الشامل لـ 180 وحدة سكنية بحى السلام لتكون جاهزة لإستقبال المواطنين الراغبين في الإقامة الآمنة والمستقرة والتي توفر لهم معيشة كريمة لحين الإنتهاء من إعادة إعمار منازلهم في المناطق المتضررة من السيول.

 وقد رافقه الدكتورة غادة أبو زيد نائبة المحافظ، وأحمد النجار مسئول جمعية رسالة، وخلال جولته التفقدية شدد اللواء أشرف عطية على أن الأسر المتضررة التي تقع منازلها في مخرات السيول لن يسمح بإعادة إنشاء هذه المنازل مرة أخرى وخاصة في ظل توفير المحافظة البديل المناسب لهم لإيوائهم بعمارات حى السلام، بجانب صرف التعويضات المقررة لهم من صندوق تطوير العشوائيات في حالة وقوع هذه المنازل ضمن المناطق العشوائية الغير آمنة   سواء في عزبة الفرن بكيما، أو مناطق الصحابى والناصرية.

 

الجريدة الرسمية