رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل مدمن مخدرات على أيدى أسرته بالقليوبية 

جثة
جثة

لقى مدمن مخدرات مصرعه على أيدي أسرته بعدما  تعدى  بالضرب  على والدته رفضت إعطاءه أموالا لشراء أقراص مخدرة بالقليوبية، وتمكن قطاع الأمن العام من ضبط مرتكبي الواقعة.

تلقى مركز شرطة الخانكة بمديرية أمن القليوبية بلاغا  من الأهالى بالعثور على جثة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز وبها عدة إصابات متفرقة، وما قرره شقيق المتوفـى بإدمانه للمواد المخدرة.
 

مدمن مخدرات 

وأسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أن وراء الواقعة والد وشقيق المجنى عليه - مقيمان بذات الدائرة ؛  لإدمان المجنى عليه للمواد المخدرة وتعديه الدائم بالضرب والسب على والديه.

 

التعدى على أسرته 

وقام المجنى عليه بالتعدى بالضرب على والدته لمطالبته لها بمبالغ مالية لشراء مواد مخدرة فقام والده بمنعه وتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته  وقام برطم رأسه بالأرض فأودى بحياته، وعقب ذلك إستعان بنجله "المتهم الثانى" وقاما بنقل الجثة بإستخدام مركبة "التوك توك" الخاص بوالد المجنى عليه وإلقائه بمكان العثور عليه.


وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة وأرشد والده عن (الأداة ومركبة التوك توك المستخدمتين فـى الواقعة) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

القتل العمد

تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد

 

الجريدة الرسمية