رئيس التحرير
عصام كامل

قرار كويتي جديد ضد لبنان

لبنان
لبنان

كشفت صحيفة “الجريدة” الكويتية أن السلطات الكويتية أوقفت جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، بسبب عدم استقرار لبنان على الصعيدين السياسي والمالي.

وقف تحويل التبرعات إلى لبنان 

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر، لم تذكرها، إن وزارة الخارجية الكويتية أضافت لبنان إلى قائمة الدول الموقوف تحويل التبرعات إليها بعد أيام من وقف الكويت تحويل أموال التبرعات الخيرية إلى إثيوبيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الشئون تلقت مخاطبة من وزارة الخارجية بوقف جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، عبر منظومة العمل الإنساني التابعة لها حتى إشعار آخر، وحتى استقرار الأوضاع.

تأثير أموال التبرعات على لبنان

وأكدت المصادر أن هناك تخوفًا كويتيًا من أن يعصف أي انهيار اقتصادي في بيروت بأموال التبرعات.

كشفت صحيفة لبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، سيقوم بزيارة رسمية إلى إحدى الدول الخليجية، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين لبنان والدول الخليجية على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.

وذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصادر خاصة أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من نوفمبر الحالي، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية".

وأضاف المصدر: "ومن المتوقع أن يعقد عون لقاءات سياسية على هامش هذه الزيارة التي تكتسب دلالة مهمّة على وقع الأزمة الدبلوماسية بين لبنان من جهة والسعودية وبعض دول الخليج من جهة أخرى، ولو أن طابع الزيارة هو رياضي".

بداية الأزمة
واندلعت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة الحوثيين "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار.

قرارات سعودية

وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.

تصريح قرداحي

ومن جانبه أطلق وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي تصريح جديد حول الأزمة اللبنانية الخليجية الأخيرة عقب تصعيد المملكة العربية السعودية ضد بيروت وسحب سفيرها بلبنان وتبعتها الإمارات والبحرين والكويت.

وأعلن جورج قرداحي أنه منفتح على أي حل يفيد لبنان ويعيد ترميم علاقاته مع دول الخليج، مؤكدًا أنه لا يريد أن تكون استقالته "طلقة في الهواء" لا تؤدي إلى أي نتيجة.

وقال قرداحي في حديث لقناة "MTV" اللبنانية: "أنا أشعر مع الناس وأتفهم هواجسهم وأنا لست حجر عثرة ولست متمسكًا بالوزارة عنادًا".

وأضاف: "لأن الوزارة مش ملكي ومش بيت أبي".

استقالة قرداحي

وعن موضوع استقالته، بعد اندلاع أزمة دبلوماسية بين لبنان ودول خليجية على خلفية تصريحات أطلقها، أشار قرداحي إلى أنه "منفتح على أي حل يفيد لبنان ويعيد ترميم علاقاته مع دول الخليج".

وشدد على أنه “لا يريد أن تكون استقالته مجرد طلقة في الهواء لا تؤدي إلى أي نتيجة”.

تحركات الرئيس اللبناني

وفي السياق ذاته التقى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الإثنين، مع سفراء بلاده في السعودية والبحرين، والقائم بالأعمال في الكويت، لمناقشة تطورات العلاقات اللبنانية مع الدول الثلاث.

وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان لها، إن "الرئيس عون استقبل سفير لبنان في السعودية فوزي كبارة، وسفير لبنان في البحرين ميلاد نمور، والقائم بالأعمال في سفارة لبنان بالكويت هادي هاشم، وعرض معهم التطورات المتصلة بالعلاقات اللبنانية مع الدول الثلاث وسبل معالجتها".

الجريدة الرسمية