رئيس التحرير
عصام كامل

سلماوي يكشف سر لقاء نجيب محفوظ بالقذافي وعلاقة إسرائيل بحصوله على نوبل

القذافي ونجيب محفوظ
القذافي ونجيب محفوظ

أكد الكاتب والروائي محمد سلماوي، أن حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل كان مفاجأة لأن الجائزة على مدار 90 عامًا لم تكن تلتف للأدب العربي، متابعًا: "نجيب محفوظ لم يكن صديقًا لإسرائيل لكن كان له رأي في المسألة".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "نجيب محفوظ اقترح في جلسة مع العقيد القذافي الرئيس الليبي السابق التفاوض للحصول على الأراضي العربية وذلك عام 1974"، مردفًا: "لا يوجد توجيهات سياسية في جائزة نوبل في الأدب لكن هناك توجهات سياسية في جائزة السلام وهم يمنحوها للقادة للتشجيع على السلام".

سد النهضة

وعن موقفه من الرئيس الراحل أنور السادات قال سلماوي: "ما زلنا بعيدين عن السلام، والقيمة الوحيدة لاتفاقية السلام هي التمهيد باستعادة سيناء"، مضيفًا: "الأسباب التي اتخذنا موقفنا بناءً عليها تجاه السادات لا زلنا نعاني منها؛ لقد قام بإحياء الناحية الدينية وكانت صحوة تطورت وتطرفت وتأرهبت ووصلنا بها إلى ما وصلنا إليه".

وتابع: "السادات قام بحل فردي ولم ينسق مع العرب كان خطأ تداركه الرئيس مبارك وعزلة مصر انتهت بعد وفاة السادات".

وكان محمد سلماوي، وصف في نفس اللقاء أزمة سد النهضة الإثيوبي بأنها معركة سياسية، لافتًا إلى أن مصر لن تدخل خطر الفقر المائي، وأن هناك سوء إدارة للمياه.

وأوضح أن مصر ستنتصر وإثيوبيا ستخسر المعركة، ومصر لن تدخل مرحلة العطش أو الجفاف المائي.


وأضاف: أن إثيوبيا مقبلة من أزمة حقيقية ولم تقف الموقف العدائي مع مصر والسودان، وحل أزمة سد النهضة الإثيوبي سيأتي من أديس أبابا، فمصر رائدة فى أفريقيا، ولكنها كانت تعتمد على ريادتها، فى السياسة والدليل على ذلك حادث أديس أبابا، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل حسني مبارك، فبعد الحادث انقطعت كافة العلاقات المصرية الأفريقية.

وأوضح أنه يجب وضع علاقات ثقافية جديدة بين مصر والقارة الأفريقية، مقترحًا أن تخصص مصر جائزة أفريقيا كبرى على غرار جدائزة نوبل للسلام، ويكون اسمها جائزة وادي النيل ويتم تخصيصها لشخصية أفريقية وتمنحها مصر وتكون هناك لجنة من 11 دولة، وتربطها علاقات تتخطى أى خلافات سياسية.


واقترح "سلماوي" بوضع علاقات إستراتيجية بين مصر والقارة الأفريقية توازي علاقة مصر مع الدول العربية.

الجريدة الرسمية