رئيس التحرير
عصام كامل

الأمن السوداني يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في الخرطوم

السودان
السودان

أفادت  شبكة وقناة"سكاي نيوز" أن قوات الأمن السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في الخرطوم.

 

وقالت إن معظم المحال التجارية مغلقة في السوق العربي وسط الخرطوم، كذلك أغلقت السلطات الجسور تحسبا لمظاهرات حاشدة دعت إليها نقابات وأحزاب سياسية للتنديد باستيلاء الجيش على السلطة، وللمطالبة بحكم مدني.

 

الأمن  السوداني 

 

وكانت  السلطات السودانية أغلقت معظم الجسور المؤدية إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم استباقا لاحتجاجات واسعة النطاق دعت إليها تنسيقيات عدة، رفضا لتشكيل مجلس سيادة جديد.

إغلاق الجسور السودانية

تفصيلا، أصدرت السلطات في ولاية الخرطوم قرارا بإغلاق جميع الجسور المؤدية إلى العاصمة السودانية بدءا من منتصف ليل السبت.

وكانت لجان المقاومة الشعبية بالعاصمة الخرطوم دعت للمشاركة والحشد فيما أسمته "مليونية الغضب"، السبت، رفضا لإطاحة الجيش السوداني بالحكومة الانتقالية وللمطالبة بإبعاد المكون العسكري عن السلطة.

ودعت اللجان إلى "المليونية" تحت شعار "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية".

وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، وهي اللجان التي تقود التظاهرات في الأحياء، في بيان، نشر على الصفحة الرسمية لتجمع المهنيين السودانيين، قائد الحراك الاحتجاجي، على موقع فيسبوك: "توافقنا على أن يكون، السبت، يوما ثوريا تسير فيه مليونيات الغضب لإسقاط العسكر".

وأهاب البيان بـ"الجميع داخل السودان وخارجه بالمشاركة بالفعالية في المليونية".

بدوره، ناشد تجمع الجيولوجيين السودانيين، أحد مكونات تجمع المهنيين، بالمشاركة في "مليونية 13 نوفمبر"، وفق المصدر ذاته.

وقد وجهة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوة إلى السلطات السودانية لصون حق التظاهر السلمي، وضمان سلامة المحتجين.

تنديد دولي

وكانت الولايات المتحدة ودول أوروبية قد نددت في بيان مشترك بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في السودان، وطالبت بالإعادة الفورية لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة.

من جانبه اعتبر مجلس السيادة الانتقالي أن قرار تشكيله جاء في إطار تصحيح مسار الثورة وإنجاح مهام الفترة الانتقالية، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت بعد مشاورات مع كل مكوّنات القوى السياسية والاجتماعية.

ومن ردود الفعل الدولية على المجلس الجديد، أبدت كل من الأمم المتحدة ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي قلقها من جراء تطور الأحداث في السودان، واعتبرت الأطراف الدولية أن الوضع في البلد زاد تعقيدا، فيما استمرت الدعوات الغربية لعودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والحكومة الانتقالية إلى السلطة في البلد.

 

الجريدة الرسمية