رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

١٢ ديسمبر..نظر أولى جلسات قضية مقتل مهندس طلخا بجنايات المنصورة

مهندس طلخا ضحية الغدر
مهندس طلخا ضحية الغدر والخيانة

حددت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الخامسة  جلسة  يوم ١٢/١٢، لنظر قضية مقتل “مهندس طلخا” في القضية المعروفة إعلاميا بـشهيد الغدر والخيانة علي يد صديقه  وذلك  بعد اعترافه تفصيليا بارتكاب الجريمة.

جريمة مهندس طلخا 

وكانت شهدت محافظة الدقهلية جريمة قتل استباح خلالها صديق دم صديقه الذي ائتمنه على أمواله التي تصل إلى ٦٧٥ ألف جنيه، ليغافله ويلقي بجسده حيا من أعلي كوبري ليتم العثور عليها أسفل كوبري الجامعة بنيل المنصورة بعد ١١ يوما من اختفائه لتعرف بقضية “ مهندس طلخا”.

اعترافات المتهم 

وكان اعترف المتهم قائلا: "شعرت بالندم، لم أجد من صديقي أي شيء يجعلني ارتكب فعلتي،  ائتمنني على أمواله وخنته"، بهذه الكلمات بدأ صديق مهندس طلخا اعترافاته بارتكاب الواقعة للتخلص من مطالبته له بأمواله التي تصل إلى ٦٧٥ ألف جنيه.

 

وأكد المتهم أنه بحث مع أسرة صديقه مهندس طلخا ١١ يوما في محاولة لإبعاد الشبهة عنه.

وسرد المتهم طريقه ارتكابه الواقعة قائلا: "جاءني للحصول على مبلغ مالي مصاريف لولادة زوجته ولم يكن معي المبلغ حينها ولكن مع ضغطه عليا وضرورة حصوله على المبلغ انتابني إحساس غريب واستسلمت له في الحوار وأكدت له توافر المبلغ المطلوب".

وأضاف المتهم: “كنت معه على كوبري طلخا وادعيت وجود عطل في السيارة وحاولنا إصلاحها، ولكني غافلته وألقيت به من أعلي الكوبري”.

 

وتابع:  “كنت أظن ان أمري لم ينكشف وأن كابوس الدين سينتهي، وزوجة المهندس اتصلت بي بعد ارتكاب الواقعة وأخبرتها بأني سلمت زوجها ٨٠ ألف جنيه واستقل تاكسي وهو في طريقه للمنزل”.

 

واتفقت كل اعترافاته مع تفاصيل آخر مكالمة للزوجة مع زوجها وعلى إثرها اتهمت صديقه بارتكاب الجريمة.

 

تفاصيل آخر مكالمة 

وبدأت واقعة اختفاء مهندس ميت عنتر الذي يعمل معيدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة في يوم الاربعاء الاول من  سبتمبر  بمكالمة تليفونية مع زوجته دعاء عبدالعزيز، حيث كانت على وشك ولادة الطفل الثاني، فخرج زوجها لمقابلة أحد أصدقائه بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، بينما هما يعيشان في مدينة طلخا ذاتها، وذلك للحصول على بعض الأموال منه لسداد تكاليف عملية الولادة.

واتصل زوجها بها في ساعة متأخرة من الليل، وكانت هذه هي المكالمة الأخيرة بينهما؛ إذ أبلغها أن سيارتهما هو وصديقه تعطلت على الطريق أثناء الذهاب للحصول على الأموال، ويحاولان إصلاحها ثم اطمأن عليها.

 

وبعد نصف ساعة اتصلت الزوجة به ولكن أغلق هاتفه المحمول، ووضعت  الزوجة الطفل الثاني في غياب زوجها.

 

آخر ما كتبته الزوجه قبل العثور علي الجثمان 

وجاء آخر ما كتبت زوجة الراحل المهندس أحمد عاكف المعيد بهندسة المنصورة... على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي: “11 يوم النهارده وانت بعيد عن العين لكن مش بعيد ابدا عن بالي وقلبي يا حبيبي 11 يوم لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب، يومنا العادي كنا مع بعض في الشقة ولو خرجت ساعتين بره تكلمني فيهم تلات أو أربع مرات ما بالك بقا 11 يوم ما سمعتش صوتك ولا شوفتك نفسي حد يطمني بس انت عامل ايه”.

Advertisements
الجريدة الرسمية