رئيس التحرير
عصام كامل

العربية: توقعات بإعلان هنود أبيا كدوف رئيسًا للحكومة السودانية

توقعات بإعلان هنود
توقعات بإعلان هنود أبيا كدوف رئيسًا للحكومة

أفادت مصادر لشبكة "العربية-الحدث" بأن هناك توقعات بإعلان هنود أبيا كدوف رئيسًا للحكومة في السودان بعد قليل.

وأضافت في نبأ عاجل أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان  سيؤدي القسم رئيسًا لمجلس السيادة، فيما سيتولى محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي" منصب نائب رئيس المجلس.

ووفق التلفزيون السوداني، فقد أصدر البرهان مرسومًا دستوريًا بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في البلاد.

وقبل وقت سابق تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان بأنه لن يشارك بأي حكومة بعد الفترة الانتقالية في السودان.

وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إنه لن يشارك في أي حكومة تتشكل بعد الفترة الانتقالية.

 

الجيش السوداني لا يقتل المواطنين
ونفى البرهان في تصريحات صحفية بحسب”رويترز“ مسؤولية الجيش عن قتل محتجين، مضيفا: ”الجيش السوداني لا يقتل المواطنين، وهناك لجان تحقيق لكشف ما حدث“.

 

وكان البرهان أعلن في 25 أكتوبر حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله.

 

كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.

 

ومنذ إعلان هذه القرارات، تشهد البلاد وخصوصًا العاصمة موجة من التظاهرات.

 

وفرقت قوات الأمن السودانية، الأحد، تظاهرتين مناهضتين للعسكريين بإطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع وأوقفت عشرات المتظاهرين في اليوم الأول، من حملة عصيان مدني جديدة ضد الجيش الذي سيطر على الحكم منذ أكتوبر.

 

تظاهر المئات في عطبرة 
كما تظاهر، المئات في عطبرة في شمال البلاد مرددين شعار ”لا للحكم العسكري“.

 

وسار عشرات المدرسين نحو وزارة التربية والتعليم في ”تظاهرة احتجاجية صامتة ضد قرارات“ قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وفق قول مدرس الجغرافيا محمد الأمين.

 

وأضاف أن ”قوات الشرطة قامت بفض التظاهرة وأطلقت الغاز المسيل للدموع فيما كنا نقف هنا فقط حاملين لافتاتنا التي كُتب عليها (لا للنظام العسكري)“.

 

وبحسب نقابة المعلمين السودانيين، فقد أُوقف 87 متظاهرًا ”بدون مذكرة توقيف“ وأُصيبت مدرسة بكسر ساقها أثناء تفريق التظاهرة.

 

ويواصل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك والوزراء الذين أُفرج عنهم، الحث على العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل 25 أكتوبر.

 

ويكثف مفاوضون من جامعة الدول العربية وجنوب السودان والأمم المتحدة اللقاءات مع الطرفين إلا أن مهمّتهم معقدة.

الجريدة الرسمية