باريس سان جيرمان يتلقى أخبارا سارة بعودة سيرجو راموس
كشف سيرجيو راموس، مدافع باريس سان جيرمان، مفاجأة سارة لفريقه الفرنسي، ومدربه ماوريسيو بوكيتينو.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن راموس انتظم في المران الجماعي صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد تعافيه من آلام عضلية وإصابة في الركبة أبعدته لأشهر.
أوضحت أن المدافع الإسباني المخضرم شارك في المران رفقة اللاعبين الذين لم يتم ضمهم لمنتخبات بلادهم مثل خوان بيرنات، ماورو إيكاردي وأندير هيريرا.
ولفتت إلى أن راموس شارك في مباراة مصغرة ضد اللاعبين الشباب بالفريق على هامش فقرات المران.
كما نشر اللاعب الإسباني المخضرم مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، وهو يؤدي تدريبات منفردة بالكرة تحت إشراف أخصائي النادي.
كما أضافت "لو باريزيان": "سيقوم راموس بمضاعفة الجلسات الجماعية في الأيام المقبلة حتى يتمكن من المشاركة في المباريات بنهاية نوفمبر الجاري".
يذكر أن راموس انضم إلى بي إس جي في صفقة انتقال حر صيف العام الجاري بعد انتهاء تعاقده مع ريال مدريد، ووقع عقدا مع النادي الفرنسي يمتد حتى صيف 2023.
وزعمت تقارير فرنسية قبل أيام أن سان جيرمان يخطط لفسخ عقد راموس من طرف واحد، لعدم استفادة الفريق من خدماته حتى الآن، بالإضافة إلى أن الأطباء يتوقعون عدم قدرة اللاعب على استعادة حالته البدنية التي كان عليها مع ريال مدريد.
الانتقال من الريال
وانضم راموس إلى باريس سان جيرمان قادمًا من ريال مدريد الإسباني بعد علاقة دامت لمدة 16 عامًا مع الفريق الملكي، في صفقة انتقال حر، بسبب رفض إدارة النادي تمديد عقده لأكثر من موسم واحد طبقًا لسياسة اللاعبين فوق الثلاثين التي ينتهجها فلورنتينو بيريز رئيس الريال.
ومنذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان لم يشارك راموس في أي لقاء مع كتيبة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بسبب معاناته من إصابة في العضلة.
سبب فسخ التعاقد
صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أشارت في تقرير لها إلى أن إدارة باريس سان جيرمان بدأت تفكر في فسخ عقد اللاعب، معترفة بارتكاب خطأ في التعاقد مع مدافع منتخب إسبانيا.
وبحسب الصحيفة، بدأت إدارة النادي الباريسي في التفكير في كيفية إنهاء علاقتها بأفضل مدافع هداف في تاريخ ريال مدريد.
وتشعر إدارة باريس بتبخر ثقتها في فكرة التعاقد مع المدافع المخضرم، والتي كانت موجودة عند إبرام العقد ثم بدأت في التلاشي بعد غيابه أسابيع طويلة عن خوض أول لقاء مع باريس.
وتؤكد الصحيفة أن باريس استوعب الخطأ المرتكب باختيار راموس، وبات التفكير في فسخ العقد احتمالية حقيقية وليست خيالًا علميًا، بحسب تعبير "لوباريزيان".
