رئيس التحرير
عصام كامل

مارك زوكربيرج يعلن عن تصميم جديد يمكّن الروبوتات من "الشعور بالأشياء"

مارك زوكربيرج، الرئيس
مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"

أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن تصميم جلد اصطناعي جديد للروبوتات لدعم تطوير ما يسمى "ميتافيرس" الخاص بالشركة.

ميتا

وابتكر باحثو الذكاء الصناعي في شركة "ميتا"، بالتعاون مع علماء من جامعة كارنيجي ميلون، "جلدا" بلاستيكيا بسماكة أقل من 3 ملليمترات.

وتحتوي المادة الرخيصة نسبيا، والمعروفة باسم ReSkin، على جزيئات تنتج مجالا مغناطيسيا.

 

ويتيح ReSkin للروبوتات "الشعور" بالأشياء لمعرفة مقدار القوة التي يجب استخدامها أو قلة استخدامها لأداء المهام، مثل إمساك الأشياء الصغيرة أو تحريكها.

 

ويمكن استخدام الجلد لأكثر من 50 ألف تفاعل، مع وجود دقة زمنية عالية تصل إلى 400 هرتز، ودقة مكانية تبلغ ملليمترا واحدا بدقة 90%.

ويشير تقرير صدر أمس الاثنين، الذي شاركته مدونة Facebook AI، إلى أن ReSkin غير مكلف لإنتاجه، حيث تقدر كلفته بأقل من 6 دولارات لكل 100 وحدة، وحتى أقل من ذلك في كميات أكبر.

 

وقال أبهيناف جوبتا، عالم الأبحاث في "ميتا"، يوم الجمعة الماضية، إن الروبوتات التي يمكن أن "تشعر" ستساعد الآلات على فهم ما يفعله البشر.

 

وأوضح جوبتا، وفقا لما أوردته قناة CNBC: "يمكننا لأول مرة محاولة الحصول على فهم أفضل للفيزياء وراء الأجسام"، مضيفا أنه سيساعد رؤية الشركة في بناء مشروع الواقع الافتراضي "ميتافيرس" (metaverse)، الذي يهدف إلى السماح للأشخاص بالدخول إلى عالم افتراضي حيث يمكنهم أن يكونوا أي شخص أو يفعلوا أي شيء، وكل ذلك من منازلهم المريحة.

 

ومع ذلك، تحتاج الشركة أولا إلى بناء عالم خيالي وتتطلع إلى الروبوتات للحصول على المساعدة.

 

وشارك زوكربيرج في منشور على "فيسبوك": "لقد صممنا مستشعر لمس عالي الدقة وعملنا مع كارنيجي ميلون لإنشاء جلد روبوت رقيق..  وهذا يقربنا خطوة من الأشياء الافتراضية الواقعية والتفاعلات المادية في ميتافيرس".

 

وأظهرت مدونة Facebook AI جهاز ReSkin أثناء العمل في مقطع فيديو تضمن يدان آليتان، إحداهما بجلد صناعي والأخرى دونه.

 

وتم برمجة كلا الذراعين لأخذ حبات التوت البري من الطاولة.. وأمسك الجهاز المزود بـ ReSkin بلطف بالتوت وكانت الفاكهة آمنة بين الإصبعين الآليين.

 

أما الآلة الأخرى، التي لا تحتوي على جلد ReSkin، أغلقت أصابعها لأخذ التوت البري واستمرت في شدها حتى تم سحق الحبة.

الجريدة الرسمية