رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: لقاحات كورونا أقوى 5 مرات من المناعة الطبيعية

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أظهرت دراسة جديدة نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية (سي. دي. سي)، أن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لكورونا وكانوا قد أصيبوا حديثًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجى بخمس مرات مُقارنة بأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل ولم يُصابوا سابقًا.

 

أهمية لقاحات كورونا

وقالت روشيل والينسكي، مديرة "سي. دي. سي" في بيان: "لدينا الآن دليل إضافي يُعيد تأكيد أهمية لقاحات كورونا، حتى لو كان لديك إصابة سابقة بالفيروس".

وأوضحت والينسكى: "تُضيف هذه الدراسة المزيد إلى مجموعة الأبحاث السابقة التي تُثبت الحماية التي توفرها اللقاحات من الأعراض الشديدة لفيروس كورونا المُستجد، وأفضل طريقة لوقف COVID-19 هي الحصول على اللقاح على نطاق واسع وتتبع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بكثرة والتباعد الجسدي والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض".

واستشهدت الدراسة ببيانات نشرتها شبكة VISION، والتي تضمنت أكثر من 201000 حالة دخول إلى المستشفى بسبب "أمراض شبيهة بـCOVID" في 187 مستشفى عبر تسع ولايات في الفترة من 1 يناير إلى 2 سبتمبر، ومن بين هؤلاء خضع أكثر من 94000 لاختبارات سريعة لكورونا، و7300 خضعوا لاختبار معملي للفيروس التاجي.

ووجد فريق البحث أن الأشخاص غير المُلقحين الذين أصيبوا بعدوى سابقة في غضون 3 إلى 6 أشهر كانوا أكثر عرضة 5 مرات للإصابة بالفيروس المؤكد مختبريًا عن أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل في غضون 3 إلى 6 أشهر باستخدام لقاح "فايزر" أو "موديرنا". 

ووجد الفريق نتائج مُماثلة عند النظر إلى الأشهر التي كان فيها مُتغير "دلتا" هو السلالة المُهيمنة لفيروس كورونا، والأهم من ذلك لاحظ فريق البحث أن هذه التقديرات قد تتغير بمرور الوقت مع تضاؤل المناعة.

ورأى الفريق أن الدراسات المُستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار المناعة التي تُسببها العدوى والتي يُسببها اللقاح مع مرور الوقت خلال فترة الوباء.

وأشار الباحثون إلي أن هناك حاجة أيضًا لبحث إضافي للقاح "جونسون آند جونسون"، كما يُنصح حاليًا أولئك الذين تلقوا لقاح "جونسون" بالحصول على جرعة مُعززة بعد شهرين على الأقل من الجرعة الأولى.

وشددت الدراسة علي أنه بشكل عام، يجب تطعيم جميع الأشخاص المؤهلين ضد فيريوس كورونا في أقرب وقت مُمكن، بما في ذلك الأشخاص غير المُلقحين أو حتي من سبق لهم الإصابة بالفايروس التاجي.

الجريدة الرسمية