رئيس التحرير
عصام كامل

«سرايا قاسيون» يعلن مسؤوليته عن تفجير حافلة الجيش السوري بدمشق

تفجير حافلة الجيش
تفجير حافلة الجيش السوري بدمشق

تبنى تنظيم "سرايا قاسيون"، اليوم الأربعاء، الهجوم على حافلة تابعة للجيش السوري في منطقة جسر الرئيس وسط العاصمة السورية  دمشق ومقتل 14 جنديا. 

سرايا قاسيون

وأعلن فصيل "سرايا قاسيون" المسلح مسؤوليته عن التفجير والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا.

وقال التنظيم، في بيان أصدره مساء الأربعاء عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تمكن من استهداف الحافلة التابعة للإسكان العسكري في وزارة الدفاع بواسطة عبوات ناسفة مزروعة أسفل الباص وسط العاصمة دمشق عند منطقة جسر الرئيس ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا وإصابة آخرين".

وتعهدت "سرايا قاسيون" بمواصلة عملياتها "النوعية داخل مناطق سيطرة الحكومة ردا على ما وصفته بـ"المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميليشياته... في الشمال المحرر"، في إشارة إلى منطقة إدلب.

مقتل 14 جنديا

وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بمقتل 14 شخصا وإصابة آخرين في تفجير إرهابي بواسطة عبوتين ناسفتين في وقت سابق من الأربعاء، وذلك أثناء مرور حافلة تابعة للجيش السوري، مشيرة إلى أنه جرى تفكيك عبوة ناسفة ثالثة من قبل أفراد عناصر الهندسة العسكرية.

وينشط تنظيم "سرايا قاسيون" في مدينة دمشق وريفها وسبق أن تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت الجيش السوري والفصائل المتحالفة معه.

 

وقال وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الرحمون، اليوم الأربعاء، سنواصل "ملاحقة وبتر الأيدي الآثمة أينما كانت"، وذلك على خلفية التفجير الإرهابي الذي وقع عند جسر الرئيس بدمشق.

 

ملاحقة الإرهابيين 

وحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، قال الرحمون إن العمل الإرهابي الذي وقع اليوم الأربعاء بحافلة مبيت عند جسر الرئيس بدمشق جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية، موضحا أن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين.

 

وشدد في تصريح لقناة "السورية" على أنه "ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت"، مضيفًا أنه “لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب.. وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا”.

 

ولقى 14 شخصا مصرعه وأصيب آخرون صباح اليوم الأربعاء، في تفجير إرهابي بواسطة عبوتين ناسفتين، وذلك أثناء مرور حافلة تابعة للجيش السوري، مشيرة إلى أن جرى تفكيك عبوة ناسفة ثالثة من قبل أفراد عناصر الهندسة العسكرية.

 

جسر الرئيس

وتفقد وزير الصحة السوري، الدكتور حسن محمد الغباش، برفقة محافظ دمشق، عادل العلبي، المصابين في التفجير الإرهابي قرب جسر الرئيس بدمشق.

 

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، مقتل 14 عنصرًا من قوات الجيش وإصابة آخرين في انفجار حافلة مبيت عسكري بعبوتين ناسفتين مزروعتين داخلها وسط دمشق.

 

وقال البيان، إنه "حوالي الساعة 6:45 من صباح اليوم وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقًا بالحافلة".

 

بتفكيك عبوة ناسفة 

وأكد أن التفجير أدى إلى مقتل "14 شخصا وعدد من الجرحى، مضيفا أن "عناصر الهندسة قاموا أيضا بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة المذكورة بعد الانفجار".

 

ومن جانبه، قال وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، إن هذا العمل الإرهابي جاء بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية، مؤكدا أن من لجأ وخطط لما وصفه "الأسلوب الجبان" كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين، وذلك حسب "وكالة الأنباء السورية- سانا".

 

وتعهد الرحمون بملاحقة الأيادي الآثمة وبترها أينما كانت، مؤكدًا أنه لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا”.

الجريدة الرسمية