رئيس التحرير
عصام كامل

نساء نقادة في انتظار وصول جثمان الأنبا كاراس لدير الأنبا ملاك | فيديو

نساء نقادة في انتظار
نساء نقادة في انتظار جثمان الأنبا كاراس بدير الملاك

اصطف العديد من النساء المتشحات بالملابس السواد بدر الأنبا ملاك فى محافظة قنا، انتظارا لوصول جثمان الأنبا كاراس وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩.

ومن المقرر أن يصل الجثمان إلى دير الملاك ببرية الأساس بمركز نقادة جنوب قنا ليتم صلاة التجنيز ويتم دفنه بالمزار الخاص به داخل الدير حسب وصيته.

مطرانية نقادة تعلن تفاصيل صلاة التجنيز على روح أسقف المحلة الكبرى

وأعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بنقادة وقوص وتوابعها، أنه تقرر صلاة التجنيز على جثمان الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى وتوابعها، وذلك بدير رئيس الملائكة ميخائيل ببرية الأساس بنقادة، وسط إجراءات وقائية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩. 

 

ومن المقرر أداء صلاة التجنيز غدا الساعة الثامنة والنصف برئاسة الأنبا بيمن، أسقف إيبارشية نقادة وتلقى العزاء يوم السبت بكنيسة الشهيد مارجرجس بنقادة ويوم الأحد بكنيسة الشهيد أسطفانوس بقوص.

 

وولد الأب الأسقف الراحل في 10 ديسمبر عام 1958، في قرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وترهب أولا في دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون ثم انتقل بعد ذلك إلى دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية بالقاهرة.

 

وتمت سيامته أسقفا في 16 نوفمبر عام 2013 بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  بعد أن كان وكيلا عاما لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام ١٩٩١ حتى ٢٠١٣.

 

وعُرف عن الأب الأسقف الراحل اهتمامه بالتعليم والخدمة ومحبته للأطفال ومساعدة البسطاء والمحتاجين كما أن عظاته لها تأثير روحي عميق خاصة في وسط الشباب والخدام.

 

وسيم أسقفًا عامًّا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ وتولى الإشراف على إيبارشية المحلة الكبرى، وتولى مسؤولية مقرر مساعد لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ومقرر لجنة إدارة الأزمات المتفرعة منها.

 

من جانبه نعى قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  الأنبا كاراس الأسقف العام.

 

وقال البابا تواضروس في رسالة تعزية “غادر عالمنا الفاني وانطلقت روحه إلى فردوس النعيم، تاركًا وراءه رصيدًا زاخرًا من الخدمة الباذلة، والعمل الرعوي الأمين، ولقد تمتع الانبا كاراس بقلب نقي وبساطة في كافة معاملاته، فربح بهما محبة الجميع، وجذبت كلماته قلوب أبنائه فكان لها تأثير واضح في نفوس كثيرين”.

 

الجريدة الرسمية