رئيس التحرير
عصام كامل

نتائج أولية.. التيار الصدري يحصد 73 مقعدا بالبرلمان العراقي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

 كشفت مصادر محلية عراقية ان التيار الصدري أعلن حصوله على المركز الأول في الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت على مدار اليومين الماضيين في العراق

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حصول تياره على المركز الأول في الانتخابات التشريعية في العراق.

 

تحالف مقتدى الصدر

وتصدر تحالف مقتدى الصدر الانتخابات العراقية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، تحالف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وفق نتائج أولية.

 

وأفاد مصادر محلية، مساء الإثنين، أن التيار الصدري حصد ٧٣ مقعدا في برلمان العراق، وفق النتائج الأولية.

 

كما أفادت وسائل اعلامية محلية عن حصول "تحالف عزم" بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، على 37 مقعدا.

 

وأشارت النتائج الأولية للانتخابات العراقية إلى حصول "تحالف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي على 37 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، مسجلا تراجعا عن نتائجه في انتخابات ٢٠١٨.

 

إقليم كردستان

إلى ذلك، حصدت أحزاب إقليم كردستان، أقصى شمال العراق، مجتمعة على ٦١ مقعدا في البرلمان الجديد. وتشمل هذه الأحزاب، الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني وحراك الجيل الجديد والاتحاد الإسلامي.

 

وكان تحدث زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، عن تدخلات بعمل مفوضية الانتخابات العراقية من الداخل والخارج، مشددا على ان مثل هذه التصرفات غير مقبولة.

 

وقال الصدر، إن التدخل في قرارات مفوضية الانتخابات أو الضغط عليها سواء داخليا أو من قبل دول أجنبية أمر غير مقبول.

 

وأضاف في بيان صحفي، إن "ما يميز هذه الانتخابات أنها جرت تحت غطاء وإشراف أممي ودولي وعربي وقد تم إقرارها منهم".

 

دول إقليمية

وأضاف: "وعليه فلا ينبغي التدخل بقرارات المفوضية أو تزايد الضغط عليها لا من الداخل ولا من بعض الدول الإقليمية والدولية، فالانتخابات شأن داخلي".

 

وتابع الصدر: "ليكن واضحا للجميع أننا نتابع بدقة كل التدخلات الداخلية غير القانونية وكذلك الخارجية التي تخدش هيبة العراق واستقلاليته". 

 

وتداولت وسائل إعلام عراقية معلومات عن وصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة بغداد صباح اليوم.

 

وكانت أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق، في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين: إن نسبة المشارَكة الأولية في الانتخابات العامة بلغت 41 في المئة.

 

عملية العد والفرز اليدوي

وشكلت المفوضية لجنة مركزية لإجراء عملية العد والفرز اليدوي في عدد من المحطات لإجراء عملية المطابقة مع العد والفرز الإلكتروني.

 

كما أعلنت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية تواصل انتشارها في محيط مراكز الاقتراع بعد انتهاء عمليات التصويت.

 

ووصفت الانتخابات التشريعية بأنها الأهم في تاريخ العراق منذ العام 2003، رغم أن المشارَكة الانتخابية في بغداد لم تبد واسعة النطاق كما كان يأمل منظمو الانتخابات لكن الإقبال تحسَّن نسبيًّا بمرور الوقت، حيث دوافع المشارَكة حكمتها بالأساس الرغبة في التغيير.

الجريدة الرسمية