رئيس التحرير
عصام كامل

مقتدى الصدر يفتح النار على الانتخابات العراقية

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

تحدث زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، عن تدخلات بعمل مفوضية الانتخابات العراقية من الداخل والخارج، مشددا على ان مثل هذه التصرفات غير مقبولة. 

وقال الصدر، إن التدخل في قرارات مفوضية الانتخابات أو الضغط عليها سواء داخليا أو من قبل دول أجنبية أمر غير مقبول.

 

وأضاف في بيان صحفي، إن "ما يميز هذه الانتخابات أنها جرت تحت غطاء وإشراف أممي ودولي وعربي وقد تم إقرارها منهم".

 

دول إقليمية

وأضاف: "وعليه فلا ينبغي التدخل بقرارات المفوضية أو تزايد الضغط عليها لا من الداخل ولا من بعض الدول الإقليمية والدولية، فالانتخابات شأن داخلي".

 

وتابع الصدر: "ليكن واضحا للجميع أننا نتابع بدقة كل التدخلات الداخلية غير القانونية وكذلك الخارجية التي تخدش هيبة العراق واستقلاليته". 

 

وتداولت وسائل إعلام عراقية معلومات عن وصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة بغداد صباح اليوم.

 

وكانت أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق، في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين: إن نسبة المشارَكة الأولية في الانتخابات العامة بلغت 41 في المئة.

 

ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في العراق، التي جرت أمس الأحد، في وقت لاحق اليوم.

 

وأضافت، في بيان، أن عدد المصوِّتين للمحطات المستلمة بلغ (9،077،779) من إجمالي 25 مليون ناخب.

 

16 شكوى

وأوضحت أن عدد الشكاوَى للتصويت الخاص بلغ 16 شكوى، فيما بلغ عدد الشكاوَى للتصويت العام 58 شكوى.

 

وجاءت أعلى المحافظات تصويتًا "دهوك" بنسبة بلغت 54 %، تلاها كلٌّ من: صلاح الدين وأربيل وديالي وبابل بـ46%، فيما جاءت في ذيل القائمة "بغداد - الرصافة" بنسبة 31%.

 

ومساء الأحد، أغلقت مراكز التصويت العام في الانتخابات التشريعية العراقية المبكرة التي انطلقت صباح اليوم ذاته.

 

وفور إغلاق صناديق الاقتراع، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في تغريدة على تويتر: "أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها".

 

وأضاف "الكاظمي" الذي كان أول المصوِّتين في انتخابات أكتوبر: "أشكر شعبنا الكريم، أشكر كل الناخبين والمرشَّحين والقوى السياسية والمراقبين والعاملين في مفوضية الانتخابات والقوى الأمنية البطلة التي وفَّرت الأمن، والأمم المتحدة، والمرجعية الدينية الرشيدة".

 

وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية تشكيلَ لجنة مركزية لإجراء عملية العد والفرز اليدوي في عدد من المحطات لإجراء عملية المطابقة مع العد والفرز الإلكتروني.

 

كما أعلنت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية تواصل انتشارها في محيط مراكز الاقتراع بعد انتهاء عمليات التصويت.

 

ووصفت الانتخابات التشريعية بأنها الأهم في تاريخ العراق منذ العام 2003، رغم أن المشارَكة الانتخابية في بغداد لم تبد واسعة النطاق كما كان يأمل منظمو الانتخابات لكن الإقبال تحسَّن نسبيًّا بمرور الوقت، حيث دوافع المشارَكة حكمتها بالأساس الرغبة في التغيير.

الجريدة الرسمية