رئيس التحرير
عصام كامل

7 احتياجات وفرها لأبنائك لزيادة قدراتهم على الاستيعاب والتفوق

7 احتياجات وفرها
7 احتياجات وفرها لأبنائك لزيادة قدراتهم على الاستيعاب

مع العودة للدراسة، بعد أشهر عديدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، يحتاج الأبناء إلى تعامل بشكل مختلف، يحتاجون الدعم والمشاركة من الآباء والامهات، حتى يمكنهم استعادة تركيزهم كاملا، وقدرتهم على المذاكرة والتحصيل، فالجلوس في البيت لفترات طويلة، مع الابتعاد عن جو الماذاكرة والتحصيل أصاب الكثير من الأبناء بحالة من الخمول العقلي، وفقدان القدرة على المذاكرة بشكل جيد.

وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن كل أب وأم سيبدأون في محاسبة اطفالهم على قدرتهم على التحصيل واستدعاء المعلومات، ولا يقبلون بأي تقصير، ويبدأون عندها بوضع العقوبات.

 

وتضيف الدكتورة سهام، أنه قبل محاسبة أبنائنا الصغار على قدرتهم على الاستيعاب واستدعاء المعلومة، لابد أن نوفر لهم مجموعة من الاحتياجات الأساسية، التي تزيد من معدلات استيعابهم وتحصيلهم الدروس، والتي توضحها في السطور التالية.

حاجات فسيولوجية:

تأكدى قبل المذاكرة أنه لم يشعر بالجوع أو العطش أو يريد النوم أو يريد دخول الحمام. 

 

الحاجة للأمان

تربية العصى أو الشبشب أو الحزام الجلد عند الخطأ أو عند التوجيه في المذاكرة تشعر الطفل أنه مهدد ولا يمكنه التركيز.

 

الحاجات الإجتماعية

 يشعر الطفل بالمشاكل والخلافات بين الوالدين ويؤثر ذلك كثيرًا فيه وفي تحصيله الدراسي والتركيز.

الحاجة للتقدير 

استخدمي أسلوب المدح والثواب بدلًا من العقاب والتوبيخ والإهانة والشتائم التي تردديها علي مسامعة أثناء المذاكرة، وحاولي أن تشعرينه بتقديرك واحترامك له.

 

الحاجة لتحقيق الذات

 أسلوب المدح بالكلام وتوجيهه بالنظر إلى نفسه في المستقبل يعطيه دفعه للأمام، ويتمني أن يصبح متفوقًا بتشجيعك له، بدلًا من أقوال مثل:"أنت عمرك ما هتنجح".

 

الحاجات الروحانية:

 علمي طفلك الصلاة واللجوء إلي الله ليعينه علي المذاكرة والتفوق في الامتحان طوال الوقت، وليس وقت الشدة والامتحان فقط، على العكس عليه أن يأخذ بالأسباب ويذاكر جيدًا، ثم يدعو الله بالتوفيق ويتوكل عليه ويجيب وينجح.

تفريغ الطاقة

كل طفل لديه طاقة يستغلها،في المذاكرة والانتباه والتركيز والتحصيل ولكن هناك جانب يريد أن يفرغ فيه طاقته كاللعب والرسم والمرح قليلًا،حتي يعود مرة أخري للمذاكرة وهو نشيط ومقبل، فلا تغفلينها.

الجريدة الرسمية