رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حركة طالبان تنتصر للهندوس في أفغانستان

الهندوس
الهندوس

ألقت الشرطة الافغانية القبض على مجموعة من الأشخاص عقب اتهامهم بمضايقات مجموعات من الهندوس في العاصمة الأفغانية كابول 

ذبيح الله مجاهد

وقال المتحدث باسم حركة "طالبان" في أفغانستان ذبيح الله مجاهد إن الشرطة اعتقلت الأشخاص الذين نسب اليهم مضايقات المجموعة الهندوسية في كابول.

وأكد ذبيح الله مجاهد في تغريدة على "تويتر" يوم السبت أنهم سيمثلون أمام العدالة.

ويرفض أبناء الأقليتين الهندوس والسيخ الذين يعيشون في أفغانستان منذ مئات السنين، مغادرة البلاد على خلفية سيطرة حركة طالبان على السلطة.

وقال مانموهان سينج سيثي نائب رئيس المؤسسة الاجتماعية للهندوس والسيخ في تصريحات صحفية إنه لا يريد مغادرة وطنه أفغانستان بعد عودة طالبان إلى السلطة.

الهندوس والسيخ 

وأضاف سيثي أنه يعمل في التجارة منذ سنوات وأن الهندوس والسيخ عاشوا في أفغانستان منذ آلاف السنين دون التعرض للأذى، لذلك فإنهم لا يريدون مغادرة البلاد بغض النظر عمن في السلطة.

 

وذكر سيثي أن الهندوس والسيخ يعيشون حاليا في مقاطعات خوست وننكرهار وغزنة وقندهار وبيرفان وكابول العاصمة، وأن عدد أعضاء هاتين الديانتين يزيد عن 100 ألف نسمة، غادر قسم منهم إلى دول أخرى لأسباب مختلفة.

وأكد سيثي سابقا أنهم لم يتعرضوا حتى الآن لأي ضغوط من قبل عناصر الحركة، وأنهم مستمرون في أداء طقوسهم الدينية اليومية رغم سيطرة طالبان.

ويعود وجود أبناء ديانتي الهندوس والسيخ في أفغانستان إلى آلاف السنين، وعادة ما ينشط أبناء هاتين الأقليتين في مجالات التجارة والطب.

 

أهل الذمة

جدير بالذكر أنه خلال الفترة ما بين 1996 و2001، أي في فترة حكم طالبان الأولى، تم إجبار أبناء الهندوس والسيخ على ارتداء شارات صفراء وتعليق أعلام صفراء فوق منازلهم للتعرف عليهم، مقابل السماح لهم بالعيش في أفغانستان والعبادة وفق ديانتهم، معتبرين إياهم من "أهل الذمة".

وعلى صعيد آخر حذّرت حركة طالبان سلطات الولايات المتحدة الأمريكية من "زعزعة استقرار" نظامها خلال أول لقاء بين الطرفين منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وفق ما أفاد وزير خارجية الحركة أمير خان متقي السبت.

وقال متقي لوكالة "باختر" الإخبارية في بيان مسجّل ترجمته فرانس برس "أبلغناهم بوضوح بأن محاولة زعزعة استقرار الحكومة الأفغانية لن تصب في مصلحة أي طرف".

Advertisements
الجريدة الرسمية