رئيس التحرير
عصام كامل

"كشمير تُباد".. هاشتاج يتصدر "تويتر" لوقف المذبحة في الإقليم

مسلمي كشمير
مسلمي كشمير

تصدر هاشتاج كشمير تُباد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وسط مطالبات بسرعة إنقاذ الموقف هناك لما يتعرض له المواطنون هناك من تعذيب واضطهاد.

ونشر المغردون صورًا لأعمال تعذيب لمواطنين على أيدي جماعات مسلحة.

 

إبادة المسلمين

وكتب مواطن تدوينة: "طريقة أخرى لإبادة المسلمين ووجه آخر للعنصرية ضدهم والعالم يسكت ولا يتحرك"، وعلق آخر: "ساعدوا مسلمي كشمير، ما يحدث ضدهم جريمة لا تُغتفر".

وتصدرت هاشتاجات أخرى موقع "تويتر"، منها: "انقذوا مسلمي كاشمير وساعدوا كاشمير".

من جانبه، قال شاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان: إن الموقف فى كشمير منذ ٥ أغسطس ٢٠١٩ تدهور إلى أبعد مدى.

وركَّز على أن ما يحدث فى كشمير يهدد الجميع، مشيرًا إلى أن باكستان تسعى إلى العيش فى سلام، ولكن قضية كشمير منذ ٧٠ عامًا تهدد المواطنين. 

 

كشمير والشعب الفلسطيني

وأوضح أن كشمير والشعب الفلسطيني لا بد أن يعيشوا داخل دولتهم بأمان.

 

يشار إلى أن إقليم كشمير يمثل دائمًا موضع خلاف بين كل من باكستان والهند حتى قبل الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.

 

وبموجب خطة التقسيم المنصوص عليها في قانون الاستقلال الهندي، كان لدى كشمير الحرية في اختيار الانضمام إلى الهند أو باكستان، واختار وقتها حاكمها "هاري سينج" الهند، فاندلعت الحرب عام 1947 واستمرت مدة عامين.

 

الصراع بين الهند وباكستان

ودخلت كشمير مرحلة الصراع بين الهند وباكستان، وبدأت حرب أخرى في عام 1965، في حين خاضت الهند صراعًا قصيرًا، لكن مريرًا مع قوات مدعومة من باكستان في عام 1999، وفي تلك الفترة أعلنت كل من الهند وباكستان أنهما قوتان نوويتان.

 

ومعظم سكان الإقليم في كشمير لا يحبذون العيش تحت إدارة الهند، بل يفضِّلون الاستقلال أو الاتحاد مع باكستان.

 

ويشكِّل المسلمون في ولايتي جامو وكشمير الخاضعتين للإدارة الهندية أكثر من 60 % من نسبة السكان، مما يجعلها الولاية الوحيدة داخل الهند ذات الغالبية المسلمة.

 

 انتهاكات حقوق الإنسان

وأدى تفاقم المشكلة إلى ارتفاع معدلات البطالة والشكاوى من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن التي تواجه المتظاهرين والمتمردين في الشوارع.

 

وبدأت حالات العنف بالظهور في الولاية منذ عام 1989، لكن موجة العنف تجددت في عام 2016 بعد مقتل الزعيم المتشدد برهان واني، الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا، وكانت له شعبية واسعة بين جيل الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر على نطاق واسع أنه وراء حالة التشدد في المنطقة.

الجريدة الرسمية