رئيس التحرير
عصام كامل

طالبان تبدأ في إصدار جوازات السفر بعد تأجيلات طويلة

جوازات السفر
جوازات السفر

قال مسؤول كبير في طالبان، إن أفغانستان ستبدأ يوم الثلاثاء في إصدار جوازات السفر مرة أخرى، بعد تأجيلات استمرت شهورا وأعاقت محاولات الساعين إلى مغادرة البلاد بعد سيطرة الحركة على الحكم.

جوزارت سفر 
وأضاف المسؤول أن إصدار الجوازات، الذي كان قد تباطأ حتى قبل عودة طالبان إلى السلطة في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية، سيتم من خلال وثائق مطابقة تماما للأوراق التي قدمتها الحكومة السابقة لطالبي الجوازات.

وقال علم جول حقاني، القائم بأعمال رئيس مكتب الجوازات، في تصريح للصحفيين في كابل، إن ما بين 5000 و6000 جواز سفر سيصدر يوميا.

وأشار المسؤول الأفغاني إلى توظيف نساء من أجل إصدار جوازات السفر للمواطنات الأفغانيات الراغبات في ذلك.

رسوم جوازات السفر 

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان، قارئ سيد خوستي، للصحفيين، إن طلبات 25 ألف متقدم وصلت إلى المرحلة النهائية وهي سداد الرسوم لاستلام الجوازات.

وأردف المصدر أن طلبات مئة ألف متقدم ما زالت في المراحل الأولى من العملية.

أفغانستان 
ويشار إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

وعلى صعيد آخر ذكر مسؤول في حركة طالبان، أن مسلحين قتلوا اثنين من مقاتلي الحركة إضافة إلى مدنيين اثنين، في إطلاق نار، يوم السبت الماضي، بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.

وقال محمد حنيف، المسؤول الثقافي بولاية ننجرهار المجاورة للمدينة، إن مدنيين آخرين أصيبا في الهجوم.

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن إطلاق النار، لكن تنظيم داعش، الذي يتمتع بوجود قوي في ننجرهار ويعتبر طالبان عدوا، أعلن في السابق عن عدة هجمات ضد الحركة، بما فيها عدة عمليات قتل في جلال أباد.

والقتيلان هما سيد معروف سادات، المتحدث السابق باسم وزارة الزراعة في ننجرهار، وابن عمه، وبين الجريحين يوجد نجل سادات.

ومنذ استيلاء طالبان على أفغانستان في منتصف أغسطس الماضي، ازدادت هجمات مقاتلي داعش ضدهم.

داعش
وأثار هذا الارتفاع شبح صراع أوسع بين حركة طالبان وداعش، فيما قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في وقت سابق، إن هجمات التنظيم تحت السيطرة.

وقال متحدث باسم طالبان إن مقاتلي الحركة أغاروا، يوم الجمعة الماضي، على مخبأ لداعش شمال كابول وقتلوا واعتقلوا عددا غير محدد من المسلحين.

وفي غضون ذلك، قالت بعض المصادر إن نشاط داعش في ننجرهار أدى إلى حملات قمع من قبل طالبان هناك.

الجريدة الرسمية