رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني: الحبس سنتين وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة التنمر على ذوي الاعاقة | فيديو

محمد السلاب عضو مجلس
محمد السلاب عضو مجلس النواب

قال محمد السلاب، عضو مجلس النواب، إن قانون التنمر خرج للنور لأول مرة قبل عامين، ولم يكن قبلها يوجد قانون لمعاقبة المتنمرين، موضحا أن التنمر على المعاقين أمر مختلف ويستحق عقوبة أكبر، لأنه يؤثر في هؤلاء الأشخاص نفسيا وعلى إرادتهم.

 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية عزة مصطفي المذاع على فضائية " صدى البلد"،  أنه تم تقديم طلب لإضافة بند في قانون ذوي الإعاقة يخص التنمر، مشيرا إلى أن العقوبة تم زيادتها من 6 أشهر إلى عامين ورفع الغرامة من 50 – 100 ألف جنيه هذا بالنسبة للأشخاص العاديين.

وأوضح أن عقوبة التنمر زادت من 3 – 5 سنوات والغرامة من 100 – 200 ألف جنيه هذا فيما يتعلق بالأشخاص المسؤولين، مؤكدا أن ذوي الهمم قدموا إنجازات كبيرة وحققوا نجاحات عدة ولا بد من دعمهم وتحفيزهم لمواصلة إنجازاتهم، مشيرًا إلى أن التنمر على ذوى الاحتياجات يزيد نسب الانتحار بينهم.

كان مجلس النواب، وافق خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، على مشروع القانون المقدم من النائب محمد مصطفى السلاب، بتعديل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة لتغليظ عقوبة التنمر ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وكان المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان، استعرض تقرير اللجنة بشأن مشروع القانون، قائلا: التنمر ظاهرة عدوانية غير مرغوب فيها تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة أفراد نحو غيرهم وبتقييم هذه الظاهرة يتبين أن سلوكياتها تتصف بالتكرار كما أنها تعبر عن افتراض وجود اختلال في ميزان القوى والسلطة بين الأشخاص.

 

وأكد أن التنمر يتخذ عدة أشكال منها الجسدي واللفظي أو بالإيحاءات مما ينتج عن هذا الفعل المشين أثار سلبية كثيرة منها فقدان الثقة بالنفس والتركيز وتراجع المستوى الدراسي كما يعمل على ازدياد الخلل الاجتماعي والخوف من مواجهة كل ما هو جديد مما يفاقم المشاكل الصحية والنفسية وزيادة حالات الاكتئاب والقلق وحدوث حالات الانتحار  ويكون واقع  التنمر أشد في حالة وقوعه على ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون قليلي الحيلة والتي تقع عادة من أجل  التسلية والاستهزاء بشعورهم  وقد تكون الأسباب التي تدفع المتنمرين لممارسة ذلك الفعل الإجرامي متمثلة في الظروف الأسرية المادية أو الاجتماعية التي عاشها المتنمر مع عدم تقدير لذاته واضطراب في شخصيته فضلا عن أنه أدمن السلوك العدواني تجاه الآخرين. 

الجريدة الرسمية