قومى المرأة يقيم معسكرات لتدريب الآباء والأمهات على التنشئة المتوازنة
أطلق المجلس القومي للمرأة و هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر مرحلة جديدة من المعسكرات العائلية حول موضوع " التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة" بالتعاون مع مؤسسة ويل سبرينج مصر.
وبدأت هذه المعسكرات خلال اليومين الماضيين بالقاهرة وسيتم تنظيمها خلال الأسابيع القادمة بعدد من المحافظات مثل الإسكندرية ودمياط والمنيا وذلك في إطار برنامج "رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين" الذي ينفذ بدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا).
تستهدف هذه المعسكرات الآباء والأمهات في المحافظات المختارة لتعزيز تبني الممارسات المتوازنة لتحقيق المساواة بين الجنسين في المنزل من خلال تحدي المعايير النمطية القائمة على النوع الاجتماعي وتعزيز المزيد من المشاركة المتساوية للرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي بين النساء، والرجال، والفتيات والفتيان. كما تؤكد الأنشطة التي يتم ممارستها في هذه المعسكرات على أهمية التواصل الجيد بين الأزواج.
تستند جميع الأنشطة التي يتم إجراؤها خلال المعسكرات إلى الدليل التدريبي الذي تم تطويره للاستخدام من قبل الأفراد أو المنظمات المشاركة في دعم مناهج الأبوة والأمومة بما في ذلك الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمدربين / المدربات المستقلين / المستقلات والأوساط الأكاديمية وغيرهم من المهنيين/ات الذين يتعاملون مع أولياء الأمور ويؤمنون بأهمية تعزيز مفاهيم المساواة وتمكين المرأة في المنزل.
الحكومة المصرية
كما ان المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه، تقدموا بالتهنئة إلى الحكومة المصرية لقرار اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بالإجماع انتخاب مصر لعضوية كل من "لجنة وضعية المرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٦، والمجلس التنفيذي لـ"هيئة الأمم المتحدة للمرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٥، وذلك كممثل للمجموعة الأفريقية.
تمكين المرأة
وأعربت مايا مرسي عن بالغ سعادتها بالقرار، مشيرة إلى أن هذا اعتراف دولي بالمكانة التي تتمتع بها مصر وأهمية الدور الفاعل والمتميز الذي تقوم به في إطار عملها ضمن أجهزة الأمم المتحدة المختلفة.
وأشارت إلى أن قرار اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بالإجماع يدعم الخطوات الحثيثة التي اتخذتها مصر نحو تمكين المرأة وتعزيز مكانتها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
