رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حسين مطاوع:الإسلام أنصف المرأة واتهام الفكر الديني بإعادتنا للوراء غير صحيح ‏

حسين مطاوع
حسين مطاوع

قال حسين مطاوع، الداعية الإسلامي، إن الحديث عن حقوق المرأة يحمل حقا وباطلا في الوقت نفسه، أو ‏بمعنى آخر فيه دس للسم فى العسل، فالحق الذى لا شك فيه أن القرآن الكريم أنصف المرأة بالفعل، ولكن ‏ما هو إنصاف القرآن للمرأة ؟ هذا  هو بيت القصيد.‏

حقوق المرأة 

وأضاف: البعض يفسر هذا الإنصاف بأنه ترك الحبل لها على الغارب تفعل ما تشاء دون حسيب أو رقيب ‏وهذا خطأ، فالقرآن قيد حقوقا للمرأة وألزمها بواجبات، لافتا إلى أن القول بأن الفكر الدينى هو السبب فى ‏رجوعنا للوراء هذا كلام فيه خلط وخبط.‏

وأوضح أن الدين ليس افكارا ومناهج بل هو منهج واحد وطريق واحد من خالفه فليس على الحق، وهذا أسلوب ‏اعتدناه دائمآ ممن ينسبون أنفسهم للتنوير والثقافة، حيث لا يجدون أنفسهم إلا فى التهجم دائما على بعض ‏الثوابت الدينية فى ثوب مهاجمة المتطرفين أو المتشددين.‏

واستكمل: الدين ليس مجموعة  من الأفكار  وإنما المرجع الصحيح دائما هو القرآن الكريم والسنة النبوية ‏الصحيحة وليس شيوخ الحزبية والتطرف فمن خالف هذا النهج الصحيح فلا يعتد به ولا يؤخذ بكلامه، ‏على حد قوله. ‏

مخاوف نشطاء المرأة 

وأثيرت خلال السنوات الماضية مخاوف مع نشطاء المرأة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بوضع ‏المرأة في ظل شيوع بعض التحريفات والمفاهيم الخاطئة، التي ترتب عليها أعراف مجتمعية لاتنصف ‏المرأة ولا تعطيها حقوقها، الأمر الذي ترتب عليه زيادة عدد المطلقات وتدمير عدد كبير من الأسر ‏المصرية. ‏

كانت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، قالت إن التحرك في ملف المرأة بدأ عام 2017 ‏مع خطة مصر 2030، موضحة أن حقوق المرأة لم تنته بعد، وما زال هناك جزءا منها قيد التنفيذ.‏

وأضافت مايا مرسي خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر من الدول القليلة التي سدت الفجوة التعليمية ‏بين الأولاد والفتيات حسب تقارير الأمم المتحدة.‏

وأكدت أن المرأة المصرية ليست سلبية أو متلقية للعطاء بل هي مكافحة، وهناك سيدات وصلن إلى مكانة ‏مرموقة في المجتمع، مضيفة أن الخطاب الديني فيما يخص المرأة أصبح موروث ثقافي، موكدة أن الفكر ‏الديني هو سبب إعادتنا للمجتمع في هذه الزاوية للخلف، وليس القرآن ولا الإنجيل، على حد قولها. ‏

Advertisements
الجريدة الرسمية