رئيس التحرير
عصام كامل

عن طريق التعيين.. المجلس العسكري في تشاد يصدر مرسوما بشأن البرلمان الانتقالي

محمد إدريس ديبي
محمد إدريس ديبي

أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي قرار يقضي بتعيين برلمان انتقالي يتكون من 93 عضوا. 

وصدر القرار عن  رئيس المجلس العسكري الحاكم ديبي، الجمعة، بمرسوم رسمي. 

وجاء في المرسوم الذي وقعه الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو أن "الشخصيات التالية أسماؤهم أعضاء معينون في المجلس الوطني الانتقالي".

وعندما أعلن الجنرال نفسه رئيسًا لتشاد على رأس المجلس العسكري الانتقالي في 20 أبريل، وعد بتعيين المجلس الوطني الانتقالي خلال فترة قصيرة، وورد في ملف أن هذه الهيئة "ستعمل كمجلس وطني انتقالي" بانتظار تنظيم الانتخابات.

وتولى مجلس عسكري انتقالي مؤلف من 15 جنرالا برئاسة الجنرال محمّد إدريس ديبي (37 عاما) السلطة في 20 أبريل معلنا مقتل الرئيس السابق خلال معركة ضد متمردين بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة.

18 شهر فترة انتقالية 

وتعهد المجلس بتنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية" في نهاية "فترة انتقالية" تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.

واشترط المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الأفريقي ألا تتعدى الفترة الانتقالية 18 شهرا.

وحلّ المجلس العسكري البرلمان والحكومة وألغى الدستور، لكن تحت الضغط الدولي، عين في 2 مايو "حكومة انتقالية" من مدنيين بقيادة ألبير باهيمي باداكيه، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق.

وعلى صعيد اخر أعلن ناطق باسم الحكومة التشادية، أن نجامينا قررت سحب 600 جندي من قوة مجموعة دول الساحل الخمس.

دول الساحل الخمس

 وحسبما نقلت "فرانس برس" عن الناطق باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله، فقد قسمت تشاد قواتها التي نشرت في فبراير في إطار قوة مجموعة دول الساحل الخمس، لمكافحة المتشددين في منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى قسمين.

نشر 600

وأوضح المسؤول التشادي: "لقد أعدنا نشر 600 جندي إلى تشاد بالاتفاق مع قوات مجموعة دول الساحل الخمس".

 

وأضاف: "إنها إعادة انتشار استراتيجية للتكيف بشكل أفضل مع تنظيم الإرهابيين".

 

قتلى في النيجر

وفي النيجر، قال مسؤول محلي ومصدر أمني، إن 16 شخصا على الأقل قُتلوا في هجوم على قرية في جنوب غرب النيجر حيث نفذ متشددون مرارا عمليات قتل للمدنيين هذا العام.

صلاة الجمعة

وأفاد رئيس البلدية هاليدو تسيبو، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار خلال صلاة الجمعة في قرية ثيم بمنطقة تيلابري وقتلوا 16 شخصا.

وأكد مصدر أمني الهجوم، وقال إن عدد القتلى بلغ 17، حسبما ذكرت "رويترز".

وجاء هذا الهجوم بعد مقتل 37 مدنيا بينهم 14 طفلا في قرية بالمنطقة ذاتها.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير صدر هذا الشهر إن جماعات مسلحة في منطقتي تيلابري وتاهوا بالنيجر، قتلت أكثر من 420 مدنيا وطردت عشرات الآلاف من ديارهم عام 2021.

ووقعت الهجمات ضمن صراع أوسع يمتد عبر المناطق الحدودية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر في منطقة الساحل الإفريقي، وهي المناطق التي يسعى متطرفون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش للسيطرة عليها.

فيما ارتفع إجمالي قتلى هجوم في بوركينا فاسو إلى نحو 160 قتيلا، بينهم 80 مسلحا متشددا.

وقالت حكومة بوركينا فاسو، في بيان، إن عدد قتلى هجوم استهدف مدنيين والجيش في شمال البلاد ارتفع إلى 80.

ووقع الهجوم عندما أغار مسلحون متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة أربيندا، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات في منطقة الساحل في غرب إفريقيا هذا الشهر، وفقا لما ذكرته رويترز. 

وقالت الحكومة والجيش،  إن 59 مدنيا و6 من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا.

الجريدة الرسمية