رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار ثوران بركان لا بالما في جزر الكناري الإسبانية | فيديو

ثوران بركاني
ثوران بركاني

رصدت شبكة روسيا اليوم لقطات تظهر استمرار ثوران بركان لا بالما في جزر الكناري الإسبانية.

لمشاهدة الفيديو من هنا

وتدفقت الحمم من بركان ثائر في جزيرة لا بالما الإسبانية خلال الأيام الماضية، حيث أدت لحرق منازل وحقول.

 

صخور منصهرة

وجاء ذلك بعد يوم من السماح للسكان الذين تقع بيوتهم في مسار الصخور المنصهرة بالعودة لفترة وجيزة من أجل جمع متعلقاتهم.

 

وقذف البركان حممه في الهواء لتكتسي السماء باللون الأحمر وينتشر الحطام المتوهج على جوانب بركان كومبري فييخا.

 

وأظهر مقطع مصور بطائرة مسيرة في وقت سابق تدفق الحمم نحو الغرب إلى الساحل في 3 مسارات ضخمة، لتحرق كل ما في طريقها بما في ذلك مدرسة.

 

وقال معهد البراكين في جزر الكناري إن النشاط الزلزالي المصاحب للبركان زاد بشدة خلال الليلة الماضية.


وأجلت السلطات منذ يوم الأسبوع الماضي نحو 6 آلاف من بين 80 ألفا يقطنون الجزيرة ولم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات.


وقالت مستشارة بلدية لوس يانوس دي اريداني، لورينا هيرنانديس لابرادور، لوكالة" فرانس برس": "حتى الآن تم إجلاء خمسة آلاف شخص فيما دمر مئة منزل في بلدات لوس يانوس وإل باسو وتاثاكورتي".

 

وأكد متحدث باسم الحكومة الإقليمية لـ"فرانس برس" أن التدقيق بالحصيلة "لا يزال جاريا" بينما لم يعلن حتى الآن عن سقوط أي ضحايا.

 

البيوت تذوب

وأشارت مديرة مجمع "لاس-نورياس" السياحي، سيليا ديانا، لوكالة "نوفوستي"، إن "البيوت تذوب من الحمم مثل الزبدة وبقى هناك فقط قطعة سوداء من الأرض".

 

وأوضحت سيدة الأعمال الإسبانية أن الحمم البركانية دمرت 15 من أصل 100 بيت سياحي تابعة لشركة "Canary Islands Online"، التي تعمل فيها ديانا.

 

وكانت سحب من الدخان والرماد والحمم البركانية تتصاعد من فوهة البركان، وفقًا للمشاهد الأولى التي بثها التلفزيون العام الإسباني.

 

ويخضع بركان كومبري فييخا للمتابعة منذ أسبوع بسبب الارتفاع الكبير في النشاط الزلزالي.

 

وسجل معهد جزر الكناري لعلم البراكين آلاف الهزات الأرضية التي وصلت قوتها إلى 4 درجات على مقياس ريشتر منذ السبت الماضي.

 

وشرعت السلطات التي أبلغت السكان بأن يكونوا مستعدين قبل عدة أيام، من ثوران البركان في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدات الأقرب إلى البركان في هذه الجزيرة الواقعة قبالة سواحل شمال غرب أفريقيا.

الجريدة الرسمية