رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الإنجيلية يستقبل وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

رئيس الإنجيلية يستقبل
رئيس الإنجيلية يستقبل وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب

استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يضم كلًّا من، الأستاذ عماد خليل، والأستاذ محمد عزمي، والأستاذة نهى ذكي، والأستاذ نادر مصطفى، والأستاذة مي كرم جبر، والأستاذ طه أحمد. وحضور قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي، والمستشار يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.

ورحب رئيس الإنجيلية بوفد التنسيقية، مقدمًا عرضًا لنشاط الطائفة الإنجيلية خلال الوقت الماضي من افتتاحات كنائس ورسامة شيوخ وقسوس جدد في مختلف أنحاء الجمهورية، كما استعرض قيادات الهيئة الإنجيلية أنشطة الهيئة بوحداتها المختلفة ومشاركاتها في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات. 

 

وأشاد أعضاء التنسيقية بنشاط الهيئة والطائفة الإنجيلية، وأكدوا اعتزازهم بدورهم في خدمة المجتمع.

 

وفي سياق أخر نعت الطائفةُ الإنجيلية بمصر سيادة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق. 

 

وقال رئيس الإنجيلية: "قدم الراحل نموذجًا حيًّا للقيادة العسكرية المصرية الوطنية المخلصة، والذي سيظل راسخًا في ذاكرة ووجدان الشعب المصري، لدوره الثمين عسكريًّا وسياسيًّا، والحفاظ على سلامة واستقرار الدولة المصرية". 

 

وأضاف رئيس الإنجيلية: "بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، أتقدم بخالص التعزية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، ولأسرة الفقيد، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، رحمه الله وألهم أهله الصبر والسلوان".

 

بينما حذرت اللجنة المجمعية للرهبنة وشؤون الأديرة، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص ينتحل صفة راهب باسم "الراهب أنسطاسي الأنبا مكاريوس" ويتواصل مع كثيرين من الكهنة وأفراد الشعب بهذه الصفة المزيفة.

 

وأشارت في بيان لها اليوم إلى أن هذا الشخص يدعى «مينا.س» وقد سبق وجاء إلى منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان، طلبًا للانضمام، وحمل اسم "الأخ أنسطاسي" كطالب رهبنة، وإذ وجد نيافة الأنبا أبراَم مطران الفيوم والمسؤول عن المنطقة، أن حياة الرهبنة لا تناسبه تم استبعاده ورفض طلبه. 

 

وأوضحت في البيان إن هذا الشخص ينتحل الصفة والاسم المشار إليهما سالفًا، وأكدت أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غير مسؤولة عن أي نتائج قانونية أو مجتمعية لأفعاله أو تعاملاته. 

 

فيما نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي خدم الوطن بإخلاص في مختلف المواقع والمناصب التي تولاها.

 

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها اليوم إن المشير محمد حسين طنطاوي شارك ضمن صفوف القوات المسلحة الباسلة في صد العدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد وحرب الخليج، وتولى منصب وزير الدفاع لما يزيد عن ٢٠ عامًا ساهم خلالها في تطوير قدرات الجيش المصري، وكان جزءًا من قيادة البلاد في فترة هامة من عمرها.

 

وتتقدم الكنيسة بخالص العزاء لقيادات وأفراد قواتنا المسلحة ولجميع أفراد أسرته وتلاميذه ومحبيه.

الجريدة الرسمية