رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طالبان تستخدم "عوامة بطة" للسيطرة على منطقة إستراتيجية | فيديو

طالبان
طالبان

انتشرت مجموعة صور تظهر مقاتلي تنظيم "طالبان"، وهم يستخدمون قوارب مخصصة للرحلات والنزهات السياحية والترفيهية لفرض سيطرتهم على بحيرة.

وانتشرت صور ملتقطة من أفغانستان على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر عناصر التنظيم وهم في قوارب ترفيهية على شكل بطة.


واستخدم عناصر التنظيم القوارب الصغيرة المخصصة للترفيه والمنتشرة في بحيرة حديقة "باند إي أمير" الوطنية، التي كانت نقطة عبور استراتيجية للمسافرين والسياح الدوليين والمحليين.

 

وتحتوي الحديقة على مجموعة من ست بحيرات زرقاء عميقة تقع في جبال هندو كوش، على بعد نحو 45 ميلًا من مدينة باميان، والتي دمرتها طالبان في عام 2001، بعد أن كانت موطنا لتماثيل بوذا، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.

طالبان

حق العمل والدراسة

من ناحية أخرى تظاهر عدد من النساء في أفغانستان خلال مسيرة بشوارع كابول، اليوم الأحد، للمطالبة بحق العمل والدراسة، في ظل حكم طالبان.

 

كابول

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل إعلام محلية نحو 24 ناشطة، اجتمعن أمام ما كان حتى وقت قريب وزارة شؤون المرأة في العاصمة الأفغانية كابول، وكن يرددن: "حقوق المرأة وحقوق الإنسان".

 

طالبان

وألغت طالبان مؤخرا وزارة شؤون المرأة، وحلت محلها وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مقر الشرطة الدينية، التي تقوم بتطبيق الأخلاق العامة.

 

وكانت الشرطة الدينية خلال فترة حكم طالبان في التسعينيات تقوم بضرب النساء، اللاتي يتجرأن على عدم تغطية جسدهن بالكامل علنًا.

ويشار إلى أنه بعد سيطرة طالبان على السلطة، نظمت الأفغانيات مظاهرات لعدة أيام في أنحاء البلاد لمطالبة أفراد حركة طالبان باحترام حقوقهن.

 

لكن تم قمع المظاهرات بصورة عنيفة، مع ذلك، يبدو أن مظاهرة اليوم مرت بسلام.

طالبان

الأمر بالمعروف

والجمعة، ألغت حركة طالبان، وزارة شؤون المرأة، واستبدلتها بوزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، في خطوة تذكر بتشددها خلال فترة حكمها الأولى.

 

ورغم تأكيدها أنها ستحكم بشكل أكثر اعتدالا مقارنة بفترة حكمها البلاد بين عامي 1996-2001، لم تسمح طالبان لمعظم النساء بالعودة إلى العمل وفرضت قواعد حول لباسهنَّ في الجامعات.

 

ولا توجد أي امرأة بين وزراء حكومة طالبان الجديدة التي أعلنت قبل أسبوعين.

ورغم أن النساء الأفغانيات ما زلن مهمشات، إلاّ أنهن اكتسبن حقوقا أساسية طوال العشرين عاما الماضية خصوصا في المدن حيث أصبحن برلمانيات وقاضيات وسائقات طائرات وضابطات شرطة.

 

وظهرت عدة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة تظهر موظفين بالوزارة يتظاهرون أمام المبنى احتجاجًا على خسارتهم وظائفهم وفق ما قالوا.

 

وقالت ناشطة عبر موقع تويتر ساخطة "لا أحد يسمع نساءنا"، بينما تساءل ناشط آخر "ما الذي يمكن أن ننتظره أيضا من هؤلاء؟".

 

ولم يرد أي مسؤول في طالبان على طلبات وكالة فرانس برس للتعليق على التقارير الجمعة.

 

ورغم تأكيدها أنها ستحكم بشكل أكثر اعتدالًا مقارنة بفترة حكمها البلاد بين عامي 1996-2001، لم تسمح طالبان لمعظم النساء بالعودة إلى العمل وفرضت قواعد حول لباسهنَّ في الجامعات.

Advertisements
الجريدة الرسمية